استنكر نخبة من رواد مواقع التواصل الاجتماعى، تداول أشرطة فيديو « مخلة بالحياء » ونسبها لابنة الفنان عبد اللطيف طهور، معتبرين ذلك بمثابة جريمة حقيقية، خاصة بعدما اتضح أن الشابة التي ظهرت ليست بنجلة المغني الشعبي.
وتأكد من خلال مجموعة من الصور المتداولة على منصات الفضاء الأزرق، أن الفتاة التي ظهرت في الفيديو هي شابة تونسية وليست نجلة طهور، حيث نشر الحساب الرسمي لحمزة موبيبي عبر الانستغرام أمس السبت تعليقا جاء فيه : « الفيديو المنتشر لابنة طهور ماشي ديالها طلع لوحدة تونسية سميتها مروى و هي فعلا شبيهة بنت طهور ..المجو النشر لتبرئة ابنة طهور لأنو هاذ الموضوع أثر عليها و على عائلتها..و فعلا هناك شبه كبير بيناتهم صعيب تفرق.. ».
وكان متصفحون مغاربة قد تحدثوا خلال اليومين الماضيين عن انتشار فيديوهات، وصفوها بالمخلة، ظهرت من خلالها فتاة وهي تقوم بإيماءات جنسية، ما جعل مسألة نسب الأشرطة لابنة الفنان الشعبي، دون التوفر على أي دليل أو اعتراف، تثير غضب وسخط شريحة واسعة من الشعب المغربي.
