تزايد أعداد المدمنين على المخدرات بأحد المناطق بالبيضاء يجر وزير الصحة للمساءلة
شهدت مظاهر الإدمان، خلال السنوات الأخيرة، ارتفاعا كبيرا في المغرب، ولديه تداعيات صحية واقتصادية واجتماعية خطيرة على الأطفال والأسر والمجتمع ككل.
وفي هذا الإطار، قال البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إدريس الشرايبي في سؤال كتابي موجه إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب أن أحياء عديدة بعمالة الحي الحسني بمدينة الدار البيضاء، تشهد انتشارا متزايدا لاستهلاك مختلف أنواع المخدرات، ما يرفع أعداد المدمنين.
وأضاف الشرايبي، أن "العديد من العائلات بدأت في اللجوء إلى مراكز طب الإدمان بمدينة الدار البيضاء، لعلاج أفرادها المدمنين، غير أن أكبر من مشكلة هي قلة المراكز، والتي لا يتجاوز عددها ثلاثة مخصصة لمدينة يفوق تعداد سكانها الثلاثة ملايين نسمة.
وأكد النائب البرلماني عن حزب الحمامة، أن ضعف طاقتها الإيوائية، كلها عوامل لا تساعد في التغلب على ظاهرة الإدمان على المخدرات، وذلك رغم الجهود المبذولة داخل هذه المراكز الثلاثة.
وأبرز الشرايبي، أنه "اليوم باتت منطقة الحي الحسني أكثر من أي وقت مضى، في حاجة إلى إحداث مركز لطب الإدمان، وتمكينه من الموارد البشرية الكافية، لاستيعاب العدد المتزايد للحالات الراغبة في محاربة الإدمان والتغلب على معاناة استمرت لعدة سنوات".
