شبيبة المصباح ترفع إيقاع معارضتها لحكومة أخنوش

دعت شبيبة العدالة والتنمية مناضليها للاستعداد من أجل مواجهة ما سمته "الارادات النكوصية والتحكمية"، التي طفت على المشهد السياسي بعد انتخابات الثامن من شتنبر الأخير، التي احتل فيها البيجدي المرتبة الثامنة في سلم ترتيب الأحزاب الفائزة بالانتخابات البرلمانية والترابية.
ولمحت قيادة شبيبة البيجدي إلى أنها ستتخذ منحا نضاليا جديدا بعد المؤتمر الوطني السابع المرتقب هذا العام، لمواجهة حكومة عزيز أخنوش وأساليب "التحكم" في المشهد السياسي، حسب المنظمة المذكورة.
واعتبرت الشبيبة، عقب اجتماع مكتبها الوطني نهاية الأسبوع، أن المؤشرات السلبية التي ظهرت بعد انتخابات 8 شتنبر "تجعلنا مطالبين بجعل المؤتمر الوطني المقبل محطة انطلاقة متجددة لشبيبة العدالة والتنمية على درب النضال الديمقراطي والدفاع عن قضايا الوطن والمواطنين، من أجل الاستمرار في قيادة الفعل الشبابي الوطني المناهض لكل الإرادات النكوصية والتحكمية".
وأشار المصدر إلى أن هذا المسار الجديد الذي ستخوضه شبيبة العدالة والتنمية يأتي "في ظل تداعيات 8 شتنبر وآثارها السلبية على المسار الديمقراطي والحياة السياسية الوطنية، والمؤشرات السلبية المرتبطة بالاستقرار الاجتماعي والنمو الاقتصادي وبثقة المواطنين في المؤسسات المنتخبة والتي خلَّفها التمكين لتيار الجمع بين السلطة والثروة من الهيمنة على تدبير الشأن العام الوطني والمحلي".