نظام "الكابرانات" يواصل نهج سياسة التضليل لمهاجمة المغرب

ما زال النظام الجزائري تحت قيادة عبد المجيد تبون، يحاول استفزاز المملكة، من خلال تزوير الحقائق قصد تشويه صورة المغرب دوليا.
وأصبح النظام الجزائري، يستعين بمواقع التواصل الاجتماعي، لتزوير عدد من الصفحات، قصد ترويج الأكاذيب، ونسبها إلى المغرب من بينها تداول تدوينات أن الجيش المغربي تراجع من بين الحدود، بأوامر من جلال الملك، خوفا من الاحتكاك، وحدوث حرب بين البلدين.
وفي حديثه للجريدة 24، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، أن الجزائر تخوض حربا قذرة من خلال نهج سياسة التضليل والبروبكندا الاعلامية، مع السرقة الثقافية بكل ما هو فن العيش والديكور والزخرفة والمعمار، مع قرصنة الشخصيات التاريخية.
وأضاف نور الدين، أن الجزائر وأقلامها المغشوشة تروج أمور لن يصدقها أحد، من خلال تحريف الشخصيات المغربية، وتغيير كل ما هو مغربي في وكيبيديا وادعاء على أنه جزائري، في خطوة تثبت عزمهم على مهاجمة المملكة بشتى طرقهم الفاشلة.
وأكد الخبير في العلاقات الدولية، أن الجزائر تحاول بشتى الطرف، الطعن في كل المصادر و المعلومات المغربية، من خلال نهج خاصة التبليغ قصد سحب جميع المصادر.
وشدد المتحدث ذاته، أن السلطات المغربية، وجب أن تتخذ إجراءات في حق الجرائم الإلكترونية للنظام الجزائري، والتبليغ عنها، مبرزا أنه وفق ما سبق يثبت للجميع أن النظام الجزائري، يعتبر مريض نفسيا.