الدبلوماسية المغربية تواصل توجيه صفعاتها للجزائر وصنيعتها البوليساريو

الكاتب : الجريدة24

09 يونيو 2022 - 10:20
الخط :

أعلن وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، امس الأربعاء بالرباط، عن افتتاح قنصلية عامة لبلاده قريبا بالداخلة.

وجاء في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش مشاركتهما في أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية أن السيد روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، أعلن أيضا عن فتح وشيك لسفارة دائمة بالرباط.

وأعرب بوريطة عن شكره لجمهورية الرأس الأخضر نظير دعمها لمغربية الصحراء، مذكرا بالمشاركة الجديرة بالثناء لجمهورية الرأس الأخضر، على مستوى سفيرها بداكار، في المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الدعم المقدم من الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، المنعقد في مراكش في 25 مارس 2019.

الى ذلك جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون والإدماج الإقليمي بجمهورية الرأس الأخضر، روي ألبيرتو دي فيغيريدو سواريس، التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمغرب ولمخطط الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة ، والذي يشكل "الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذي مصداقية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء" .

وجاء في بيان مشترك صدر عقب محادثات أجراها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية ،أن رئيس دبلوماسية الرأس الأخضر جدد التأكيد على دعم بلاده للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشيدا بالجهود التي تقوم بها منظمة الأمم المتحدة كإطار حصري من أجل التوصل لحل واقعي، عملي ومستدام للنزاع حول الصحراء.

كما أعرب دي فيغيريدو سواريس عن دعم بلاده للبحث عن حل دائم يحفظ الوحدة الترابية للمملكة المغربية، تحت الإشراف الحصري لمنظمة الأمم المتحدة، وفي احترام للقرار 693 لقمة قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي في يوليوز 2018.

من جهته، أعرب بوريطة عن شكره لجمهورية الرأس الأخضر نظير دعمها لمغربية الصحراء، مذكرا بالمشاركة الجديرة بالثناء لهذا البلد ، على مستوى سفيره بداكار، في المؤتمر الوزاري الإفريقي حول الدعم المقدم من الاتحاد الإفريقي للمسلسل السياسي للأمم المتحدة بشأن الخلاف الإقليمي حول الصحراء، المنعقد في مراكش في 25 مارس 2019.

وفي موضوع ذي صلة جدد وزير الخارجية الغابوني، ميخائيل موسى أدامو، التأكيد على دعم بلاده لمغربية الصحراء ومساندته الكاملة لمخطط الحكم الذاتي، الذي يشكل "الحل الوحيد والأوحد الواقعي وذي المصداقية لتسوية النزاع حول قضية الصحراء".

وأكد موسى أدامو، في بيان مشترك صدر عقب محادثاته مع وزير الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج،ناصر بوريطة، على هامش أشغال الاجتماع الوزاري الأول لدول إفريقيا الأطلسية، على دعم بلاده للجهود التي تبذلها الأمم المتحدة، والتي تكرس سمو هذه المبادرة المغربية من أجل تسوية نهائية لهذا النزاع، في إطار احترام سيادة المملكة المغربية على صحرائها.

وشدد الوزير الغابوني على أن افتتاح قنصلية عامة لجمهورية الغابون في العيون في يناير 2020 يندرج في إطار دينامية الاعتراف الدولي بالوحدة الترابية للمملكة، مما يقدم دليلا ملموسا على متانة الشراكة الاستراتيجية التي تربط بين البلدين الشقيقين على أعلى مستوى.

وعلى هذا الأساس، يضيف المصدر ذاته، اتفق الطرفان على العمل سويا من أجل احترام المعايير والإجراءات المتعلقة بهذه القضية داخل أجهزة الاتحاد الإفريقي، ولا سيما القرار 693 الصادر عن الاتحاد الإفريقي، الذي كرس حصرية الأمم المتحدة كإطار للبحث عن حل للنزاع الإقليمي حول الصحراء المغربية.

وخلال هذه المحادثات، أشاد الوزيران بالتطابق التام لوجهات نظر البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وكذا بالإرادة المشتركة لقائدي البلدين الشقيقين، صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس علي بانغو أونديمبا، لجعل هذه العلاقة المثالية والأخوية بين البلدين، " نموذجا للتعاون الإفريقي، القائم على قيم التضامن، والتبادل والتقاسم ".

وأبرز البيان المشترك أن انعقاد هذا الاجتماع يعكس الاهتمام الكبير الذي ما فتئ يعبر عنه البلدان فيما يتعلق بتعزيز شراكتهما الاستراتيجية على أساس علاقات الأخوة التاريخية، والتي وضع أسسها الأولى جلالة المغفور له الملك الحسن الثاني وشقيقه الرئيس الراحل عمر بانغو أونديمبا، طيب الله ثراهما.

آخر الأخبار