هل المملكة ستدخل في موجة جديدة لـ"كورونا"؟

عادت إصابات كورونا بالمغرب لتتجاوز عتبة 900 حالة إصابة في اليوم، الأمر الذي خلف حالة من القلق لدى أعضاء اللجنة العلمية، خاصة بعد بطء وتيرة التلقيح بالجرعة الثالثة.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن الوضع الوبائي بالمملكة حاليا، لا يبعث إلى الاطمئنان، معبرا عن تخوفه من تقييد الإجراءات الاحترازية من جديد.

ودعا بايتاس، جميع المغاربة إلى العودة للتدابير الوقائية، التي سبق أن تم اتخاذها خلال الشهور الماضية، من بينها استخدام الكمامات، وابتعاد من التجمعات.

وفي المقابل، حذر البروفيسور سعيد المتوكل في حديث للجريدة 24، من تطور متحورات فيروس كورونا، في فصل الصيف، خاصة أن هاته الفترة تشهد توافد كبير للسياح وأفراد الجالية المغربية.

ودعا المتوكل، من وزارة الصحة بتشديد المراقبة الفيروسية على الموانئ والمطارات، مبرزا أن الأيام المقبلة تتطلب اليقظة في صفوف المغاربة، وتجنب كثرة التجمعات مع عودة استخدام الكمامات كإجراء وقائي، إذا أرادو استمرار تخفيف القيود.

وأضاف البروفيسور، أن الفيروس لم ينتهي بعد، خاصة أن فصل الصيف يشهد توافد كبير للسياح، وما قد يؤدي إلى انتكاسة جديدة في حالة عدم نهج الاستباقية وانخراط الجميع في عملية التلقيح.

وأكد عضو اللجنة العلمية، أن على الجميع الانخراط في عملية التلقيح، بكون أن الأمر يعد واجبا وطنيا، وسيساهم في تقليص مخاطر الفيروس وحماية البلاد، خاصة أن عداد كورونا أصبح يسجل ما بين 600 إلى 900 حالة بشكل يومي.

وأعلنت وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، اليوم الخميس، عن تسجيل 966 إصابة جديدة بـ(كوفيد-19) مقابل تعافي 387 شخصا، خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام مليونا و152 ألفا و714 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 98,3 في المائة.

وأبرزت الوزارة، في النشرة اليومية لحصيلة (كوفيد-19)، أن 6 ملايين و470 ألفا و755 شخصا تلقوا الجرعة الثالثة من اللقاح المضاد للفيروس، فيما ارتفع عدد الملقحين بالجرعة الثانية إلى 23 مليونا و322 ألفا و750 شخصا، مقابل 24 مليونا و840 ألفا و417 شخصا تلقوا الجرعة الأولى.