الحكومة تكشف سبب عدم انخفاض أسعار زيت المائدة

تواصل أسعار زيت المائدة بالمغرب، تسجيل ارتفاعات متتالية بشكل كبير، أثارت غضب المستهلك المغربي، الأمر الذي دفعهم للمطالبة من الحكومة بحماية قدرتهم الشرائية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى بايتاس، اليوم الخميس، أن استمرار ارتفاع أسعار زيوت المائدة، راجع للسوق الدولية، نتيجة غلاء المواد الزيتية الأولية.

وأكد بايتاس، أن العامل الرئيس لخفض أسعار الزيوت هو السوق الدولي، مبرزا أن معظم دول العالم تعاني من هذا الارتفاع، وتأمل بأن تنخفض أسعار المواد الأولية كالبذور الزيتية الخام لعباد الشمس والصوجا، من أجل أن يتنفس المواطنين بعد معاناتهم بشكل كبير من هاته الزيادات.

وقامت الحكومة، في وقت سابق، بالمصادقة على مشروع المرسوم رقم 2.22.393 بوقف استيفاء رسم الاستيراد المفروض على بعض البذور الزيتية والزيوت الخامة.

وفي المقابل، أشادت الجمعية المغربية لمصنعي الزيوت بالمغرب بقرار الحكومة تعليق استيفاء الرسوم الجمركية على بعض البذور الزيتية والزيوت الخام المستوردة.

وأوضحت الجمعية، في بلاغها أن القرار سيساهم في جعل الرسوم الجمركية المطبقة على الواردات من مختلف المصادر أكثر انسجاما وملاءمة وتؤهل بذلك سوق الاستيراد ليصبح أكثر تنافسية على المدى البعيد.

وأشاد المصدر ذاته، بالجهود المبذولة من طرف الحكومة، التي تعمل بشكل يومي لضمان السيادة الاقتصادية والغذائية للمملكة، خاصة من ناحية زيوت المائدة، بعد ارتفاع المهول للمواد الأولية، حيث أدى هذا الأمر لتضرر الشركات المنتجة.