هل تقف تهم الاغتصاب عائقا أمام مسيرة لمجرد؟

يبدو أن تهم الاغتصاب التي يتابع بها "البوب ستار" المغربي، باتت  تقف عائقا أمام حفلاته في العديد من البلدان العربية، بسبب الحملات التي يشنها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ضده بمبرر أنه لم يتبرأ بعد منها.

تهم التي يتابع بها لمجرد، أصبحت نقطة سوداء في مشوار الفني، خاصة بعد الحملات التي واجهها خلال الفترة الأخيرة من طرف الرافضين له ولقدموه للعديد من البلدان، آخرها الحملة التي كانت وراء إلغاء حفله ببغداد، وأخرى شنها نشطاء للمطالبة بإلغاء حفله بموسم جدة بالسعودية.

ولم تكن كل الأصوات رافضة لسهرات سعد لمجرد،  فقد تعالت أصوات أخرى على تويتر ترحب به، بحكم أن « المعلم » يحظى على شعبية كبيرة في العديد من البلدان العربية، الأمر الذي يدفع بمتعهدي الحفلات يتهافتون عليه، بالرغم من الأجر الذي يشترطه عليهم.

وبدأت مشاكل لمجرد سنة 2010، بعد إيقافه في الولايات المتحدة بتهمة اغتصاب فتاة وضربها، غير أنه خرج بكفالة مالية وغادر بعدها البلد قبل ذلك ولم يعد إلى الولايات المتحدة مجددا، وفي 2016 اعتقل مرة أخرى في فرنسا بعد اتهام فتاة  بضربها واغتصابها في فندق كان يقيم فيه، كما اعتقل في حادثة مشابهة سنة 2018 في سان تروبيه الفرنسية.