السلطات الصحية تواصل محاربة مُسمني أكباش العيد بفضلات الدواجن

على بعد أيام من حلول عيد الأضحى، يواصل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “أونسا”، مراقبة جودة الماشية، مع محاربة “الشناقة” الذين يلجؤون إلى خلط علف الماشية بفضلات الدجاج قصد تسمينها.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن اللجنة المختلطة التابعة لـ“أونسا”، تمكنت مؤخرا، من ضبط كمية مهمة من فضلات الدجاج بغرض تسمين الأضاحي، داخل أحد الضيعات الكبرى بإقليم أسفي.

وأضافت ذات المصادر، أنه جرى إتلاف كمية مهمة من الفضلات، بالإضافة إلى حجز عدد كبير من رؤوس الأغنام، التي تم تسمينها بطرق مغشوشة.

ويعطي تسمين الأضاحي بفضلات الدجاج وحبوب دردك، انطباعا أن الحيوان سمين، حيث تزيد من وزنه الحقيقي بـ15 بالمائة، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على صحة المستهلك بسبب تناول لحوم حمراء مشبعة بالهرمونات المصنعة.

وأعلن المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في وقت سابق، عن استمرار عملية الترقيم، حيث من المرتقب أن تشمل حوالي 7 ملايين رأس من الأغنام والماعز على غرار السنة الماضية.