بينها المراحيض العمومية.. تعثر المشاريع يثير قلق البيضاويين

ما زالت عدد من المشاريع الكبرى على مستوى العاصمة الاقتصادية، تعرف تعثرا سواء المتعلقة بإصلاح الطرقات والنقل أو المراحيض العمومية، الأمر الذي خلف غضبا في نفوس البيضاويين.

وتشهد المشاريع المتعلقة بإصلاح الطرقات والنقل تعثرا، حيث حول حياة السائقين إلى جحيم، بسبب صعوبة التنقل بين شوارع الدار البيضاء.

وتعرف شوارع الكبرى للعاصمة الاقتصادية، خاصة محمد السادس والزرقطوني وأولاد زيان، ازدحاما شديدا في أوقات الذروة، بسبب كثرة الأشغال وتأخرها، لا سيما المتعلقة بالخطين الثالث والرابع للترامواي والخامس والسادس للحافلات العالية الجودة.

وينطلق الخط رقم 3 حي السالمية مرورا بشارع محمد السادس وصولا إلى محطة القطار الدار البيضاء الميناء، في حين سيربط الخط رقم 4 حي التشارك بشارع مولاي يوسف على مستوى حديقة الجامعة العربية، وذلك مرورا بكل من شارع ولاد زيان وساحة النصر.

فيما، أشغال تجهيز خط الباصواي، على ملتقي شارعي القدس وادريس الحارثي على امتداد شارع محمد السادس (طريق مديونة سابقا) صوب شاع أمغالا حيث يوجد مقر الاذاعة الجهوية، خلفت اكتظاظا على مستوى الطريق، حيث أصبح أصوات ساكنة المنطقة، تتعالى من أجل إسراع بانهاء هذا المشروع.

فيما تسود حالة من الاحتقان، في نفوس البيضاويين، بعد استمرار تأخر فتح المراحيض العمومية التي كلفت مبالغ طائلة.

ووفق ماعاينته الجريدة 24، فإن المراحيض العمومية التي تم وضعها في عدد من المناطق، ما زالت معظمها مغلوقة، كما تعرف انتشارا كبيرا للأزبال بجنباتها بالإضافة إلى انبعاث روائح كريهة، وهو الأمر الذي أصبح يثير استياء المواطنين.

كما يطالب البيضاويين، من نبيلة الرميلي، بالبحث عن حلول لانهاء تعثر مشروع حديقة الحيوانات عين السبع، بعدما ظلت لسنوات قيد البلوكاج.

ونجح المجلس في الحصول على أزيد من 40 صنفا للحيوانات بالمجان، مع فتح باب ،مع إطلاق مباراة لانتقاء خمسة أطباء بياطرة، سيشرفون على تقديم الرعاية والعلاج للحيوانات، لكن لحدود اللحظة لم يتم إعلان عن فتح هذا الفضاء الترفيهي.

وكانت نبيلة الرميلي، قد أكدت خلال أشغال الدورة العادية لشهر ماي الماضي، على ضرورة البحث عن تمويلات إضافية، لإنهاء تعثر المشاريع.