صب الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، اليوم الأحد، جام غضبه على حزب العدالة والتنمية، بعد الانتقادات الأخيرة التي وجهها له عبد الإله بنكيران.
وقال لشكر، خلال اجتماع المجلس الوطني للمنظمة الاشتراكية للنساء الاتحاديات بالرباط، أن لسان عبد الاله بنكيران، يعتبر لينا مع الحكومة، وفظا فقط مع المعارضة، رغم أنه ينتمي إليها.
وأكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، أن حزب العدالة والتنمية يتاجر بالدين، من أجل التأثير على المغاربة بدلا من الدفاع عن مصالحهم، مشيرا إلى أن بنكيران تناسى الأدوار التي قام بها لضرب تجربة التناوب التوافقي.
وأضاف ذات المتحدث، أن بنكيران أربك حكومة التناوب التوافقي، بعدما شرعت الأخيرة في مجموعة من المشاريع، كانت تهدد مصالح أصحاب الفساد والريع، الأمر الذي زرع نوع من الخوف لدى حكومة البيجيدي
وأبرزأأأ المتحدث ذاته، أن حكومة بنكيران، كانت لها شرعية انتخابية وسياسية وشعبية، ومارست التغول، بدون تحقيق نتائج إيجابية للمغاربة، معتبرا أن عدد من التداعيات السلبية التي تعاني منها المملكة حاليا كانت بسببهم.
ومن جهة أخرى، عبر لشكر عن امتعاضه من المشاريع الحكومية التي لا تحمي بشكل كبير حقوق النساء، حيث أزال الوعود التي قدمها أخنوش بخصوص الدفاع عن مصالح هاته الفئة، بعد تربعه على عرش الحكومة.
وطالب المتحدث ذاته، بضرورة تحيين مدونة الأسرة، وفق مبدأ المواءمة بين الشريعة والحكمة، وتركيز على سبل التضامن والعدل والمساواة.
