حراس السيارات يواصلون تحويل عطل المغاربة إلى جحيم

مع بداية موسم الاصطياف، تصاعدت مجددا مطالب المغاربة، بتحرير الشوارع من سيطرة حراس السيارات، بعد استمرار ابتزازهم للمواطنين بتسعيرة تتجاوز القانون.

ووفق ما عاينته الجريدة 24 على مستوى كورنيش عين الذياب ونفس الأمر ينطبق، في المدن الساحلية للمملكة، فإن معظم “الكارديانات”، منذ بداية عطلة الصيف، لا يلتزمون بالتعريفة القانونية، ويفرضون تسعيرة مضاعفة عن الثمن العادي، الأمر الذي خلف تذمر مستعملي السيارات.

وتشهد خلال عطلة الصيف حركية كبيرة للسياح، الأمر الذي يدفع حراس السيارات فرض تسعيرات تصل على مستوى الكورنيش ما فوق 10 دراهم.

وأطلق بذلك عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، حملة خاصة ضد أصحاب “الجيليات الصفراء”، عبر هاشتاغ “ماتحضيش طموبيلتي”، بغرض توصيل رسالتهم للسلطات لتحرير الشوارع، من سيطرة حراس السيارات.

كما طالب فرق المعارضة بمجلس النواب، مرارا من الحكومة بوضع حد للوسطاء والسماسرة الذين يهمهم الربح أكثر من أي شيء آخر، بعد استغلالهم للفضاءات الحكومة ومنحها لفائدة حراس السيارات التي انتقائهم بعشوائية.

ودعت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، في وقت سابق، من وزارة الداخلية بتوقيف أي مشروع كراء لاستغلال الأزقة والشوارع، ووضع حد لمظاهر الابتزار التي يفرضها حراس السيارات بعد فرضهم لتسعيرات غير قانونية.