الخماري: أنتظر أدوارا قوية لإشراك الزعيمي والوالي
كشف المخرج نور الدين الخماري، أنه يحضر لمشروع سينمائي جديد، يتمحور حول دور التربية والحاجة إلى الفلسفة في مغرب اليوم.
الخماري تحدث في حواره، عن الممثلين المغاربة والأجانب الذين يرغب الاشتغال معهم، كما عاد بنا إلى "ثلاثية الدارالبيضاء" التي نالت حفاوة كبيرة لدى النقاد وأيضا الجمهور المغربي.
بداية كيف تحدد علاقتك بمدينة الدارالبيضاء؟
الدارالبيضاء كانت بالنسة لي مدينة الحلم والبهجة، وأشعر بدين تجاه هذه المدينة الاستثنائية، ولهذا السبب قررت إنجاز فيلم "كازانيكرا" لكي أقترب منها أكثر، ثم بعدها "الزيرو" وفيلم "بورن أوت".
مع من تتوق إلى العمل على مستوى المغرب وعلى الصعيد العالمي؟
سأكون سعيدا لو أتيحت لي فرصة العمل مع الممثلة مريم الزعيمي ورشيد الوالي، وأعتبر أن المغرب يزخر بالطاقات الإبداعية ولاينقصه سوى إرساء أسس صناعية سينمائية متينة، أما على المستوى العالمي فأقترح الممثلة الأمريكية جوليانا مور.
ما هي ملامح مشروعك السينمائي الجديد؟
مشروعي السينمائي الجديد يتمحور حول دور التربية والحاجة إلى الفلسفة في مغرب اليوم، والرسالة الأساسية التي أود بعثها للعالم هي الدعوة إلى الحب والتشبث بنبذ كل أشكال الانغلاق والتحجر.
ماهي وظيفة الفن في نظرك؟
على الفن أن يكون محملا بنظرة يقظة، وأن يجعل من ضمن أهدافه المركزية المساهمة فنيا وجماليا في مواجهة النظرة التفقيرية والاختزالية للمغرب التي ميزت أعمال العديد من المخرجين الغربيين.
