إسبانيا: دافع المسؤولية يحول دون انحدارنا إلى نذالة الإعلام الجزائري

إسبانيا: دافع المسؤولية يحول دون انحدارنا إلى نذالة الإعلام الجزائري
سمير الحيفوفي
أخرجت نذالة وكالة الأنباء الرسمية الجزائرية، حكومة إسبانيا لترد على تطاولها على "خوسي مانويل آلباريس" وزير خارجية الجارة الشمالية، ونعته بأوصاف تكشف الأحقاد التي تعتمل في صدور القائمين عليها المؤتمرين بأوامر العسكر.
"تيريز ريبيرا"، وزير التحول في حومة "بيدرو سانشيز" كانت المسؤولة التي عبرت عن امتعاضها من المستوى الرديء والدنيء الذي أبانت عنه وكالة الأنباء الناطقة باسم النظام العسكري القائم في الجزائر، وهي تصف وزير الخارجية الإسباني بـ"مؤجج الفتن".
وقالت "تيريزا ريبيرا" إنّ "ما جاء في مقال وكالة الأنباء الجزائرية، هو إهانات غير مقبولة في حقّ ألباريس" مضيفة "من غير المقبول أن تدلي أي وسيلة إعلامية بمثل هذه التعليقات ضد أي شخص، فكيف إن تعلق الأمر بوزير خارجية حكومة دولة مجاورة، تجمعها علاقة قوية مع الجزائر منذ عقود".
وانفرط عقال النظام العسكري الجزائر وأبواقه لتصب كل النعوت والأوصاف القدحية في حق "خوسي مانويل آلباريس"، وزير خارجية الجارة الشمالية للمملكة المغربية، بعدما أكد على أن المشكل الذي يشجر بين الجزائر وإسبانيا يتعلق بمساندة الجارة الشرقية للمغرب لروسيا في حربها على أوكرانيا.
وشنت وكالة الأنباء الجزائرية هجوما ضاريا قوامه قاموس من الشتائم، في حق وزير الخارجية الإسباني، متهمة إياه بمحاولة بث الوقيعة بين الجزائر والاتحاد الأوربي، ومشككة في كفاءته الدبلوماسية، كما نقلت وكالة "أوربا بريس".
وقالت المسؤولة الإسبانية عبر أثير إذاعة "آنتينا 3" أن الحكومة الإسبانية، لم تنحرف وراء الغضب من الإهانات التي وجهت إلى وزير الخارجية لأن إسبانيا تعمل على إعادة توجيه الجزائر نحو جادة الصواب، محيلة على أن "دافع المسؤولية" يحول دون الانحدار إلى نذالة الإعلام الجزائري.