بعد قتله من طرف عنصريين..مغاربة يطالبون بالتدخل في قضية "عزام"

خلف الحادث المأساوي الذي راح ضحيته الشاب عزام الركراكي، بإيرلاندا حزنا عميقا وسط أسرته المقيمة في الخارج والمتواجدة في المغرب وكذا المجتمع المسلم بإيرلندا وخارجها، حيث طالب البعض بمحاسبة المجرمين.
في هذا السياق كتب أحد الصحفيين المغاربة "تعازي الحارة لعائلة الركراكي في وفاة الشاب الصغير عزام الركراكي إثر طعنة قاتلة وهو في طريقه لأداء صلاة المغرب في العاصمة الإيرلندية دبلن..
تعازي الحارة لوالده وأسرته الصغيرة وعمه محمد الركراكي الذي درسني في المعهد العالي للإعلام والاتصال..
الراحل كان يحلم بامتهان الطب، وموته بهذه الطريقة خلّف صدمة كبيرة، ليس فقط بين المجتمع المسلم في دبلن، بل في عموم المدينة حسب ما يؤكده جزء من الإعلام الإيرلندي".
فيما طالب آخر بندخل المسؤولين المغاربة احتراما لشعور المغاربة وتقديسا للروح الإنسانية "الا يوجد مسؤول مغربي يندد بهذا الفعل الإجرامي..صراحة نحس بالمهانة"، يضيف المتحدث.
وأضافت إحدى الناشطات في تدوينة لها حول الموضوع "هادشي وقع نهار الجمعة ، يعني يومين دازت و لا واحد تكلم و لا واحد ندد لحد الساعة و الخبر بقي محصورا بين بعض المنشورات و الفيديوهات القليلة هنا و هناك، الأمر ليس عاديا بالنسبة لي، كيف حصل أن اجتمع أفـراد المجتمع المغربي بمختلف أطيافهم و توجهاتهم على التنديد بواقعة الفتاتين و تفادوا الحديث عن عزام ؟ أم ان المواطن المغربي أقل قيمة من نظيره الغربي ؟
العميقون أصحاب تلك جريمة و هذه جريمة أخرى و الوقائع تختلف، أقول لكم تبا لكم !! فهذا الذي غُدر انسان بريء لا يقل قيمة عن الاخرين".
وانتشر شريط فيديو لوالدة عزام وهي تبكي بحرقة على وداع ابنها الشاب، وتطلب بروح راضية من أصدقائه وذويه الدعاء له.
https://www.youtube.com/watch?v=Z8Ba0mG3jAI