تجار "درب غلف" ينتفضون ضد قرار محطات توليد الكهرباء

صب تجار محلات سوق "درب غلف" بالدار البيضاء، يوم أمس الإثنين، جام غضبهم على محطات توليد الكهرباء، بعدما قررت رفع الأسعار.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، فقد احتج التجار على قرار فرض زيادة جديدة بقيمة 50 درهم أسبوعيا عن الثمن العادي، مبرزين أن ارتفاع أسعار المحروقات بالمغرب، انعكس سلبا على أسعار الكهرباء.

وأكد المحتجون، أن جلهم يقومون بتأدية أسبوعيا ما بين 150 إلى 250 درهما، للاستفادة من الربط بالتيار الكهربائي، عبر محطات تولدها للمحلات التجارية بمحركات تشتغل بالوقود.

وكانت ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستديمة، أكدت يوم أمس الإثنين، إن توقف الغاز الجزائري، لم يؤثر على إنتاج الكهرباء في المغرب.

وأضافت بنعلي، في جوابها عن الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن اتخاذ الجزائر لقرار وقف تدفق الغاز الطبيعي، تسبب في توقف محطتي تهدارت وعين بني مطهر لتوليد الكهرباء، لكن الأمر لن يسبب أي عجز على مستوى المملكة.

وأوضحت الوزيرة، أن المغرب وضع خطة استعجالية، بعد وقف تدفق الغاز الجزائري من اسبانيا، حيث قرر الولوج إلى السوق العالمية للغاز المسال، بعدما تلقى عشرات العروض من الشركات العالمية، مشيرة أن الوزارة تناقش مسألة تخفيض أسعار تزود بالمولدات الكهربائية، بعد تداعيات غلاء المحروقات.