الأغلبية والمعارضة تتوحدان حول مطلب محاربة تزويج القاصرات

الكاتب : انس شريد

22 يونيو 2022 - 09:30
الخط :

ما زالت أصوات فرق المعارضة والأغلبية الحكومية، تتعالى من أجل إلغاء كامل لتزويج القاصرات، وتحديد سن الزواج بـ 18 سنة من دون أي استثناءات.

وخلال لقاء دراسي حول موضوع "زواج القاصرات"، نظمه فريق التجمع الوطني للأحرار، اليوم الأربعاء، بمجلس النواب، قال إدريس الشرايبي، أن السنوات الأخيرة، تم تسجيل نسبة مهمة، من عدد القاصرات اللواتي تزوجن، تحت 18 سنة.

وطالب الشرايبي، بمحاربة هذه الظاهرة، بكون المجتمع تطور، والمرأة أصبحت لها مكانة مهمة في المملكة، مبرزا أن الفصول التي تتيح إمكانية تزويج القاصرات لا تتلاءم مع الدستور والاتفاقيات الدولية.

ونفس الأمر، دعت إليه النائبة البرلمانية زينة شاهيم، مشيرة أن منذ تفعيل مدونة الأسرة سنة 2004، ارتفعت نسبة تزويج القاصرات.

وأوضحت المتحدثة ذاتها، أن وجب تحسيس الأسر المغربية بخطورة الأمر، باعتبار أنه له تداعيات على صحة الأطفال ووضعيتهم الاجتماعية.

كما طالب بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، في وقت سابق، على ضرورة إلغاء تزويج القاصرات قبل بلوغ 18 سنة، مؤكدا أن تزايد هاته الظاهرة، يؤدي إلى حرمان العديد من الطفلات من إكمال دراستهن.

وكان عبد اللطيف وهبي، وزير العدل، قد أكد مؤخرا، على ضرورة ووضع حد لزواج القاصرات، معتبرا أن هاته المسألة تشوه بصورة المملكة، وكل الآفات تأتي منه سواء الطلاق أو الهدر المدرسي.

وتابع وهبي أن نسبة زواج القاصرات بالمملكة تصل إلى 7 في المائة، مبرزا أنها ترتكز بشكل كبير في مدينة الدار البيضاء.

وأكد وزير العدل، أن الجميع يعتقد أنها تسجل على مستوى القرى، نتيجة قلة فرص التعليم هناك، لكن العكس، موضحا أن مسألة الزواج لا تعني انتقال المرأة من وضعية طفلة إلى امرأة، بدون ممارسة حقها في التمدرس واحساس بالطفولة.

آخر الأخبار