وزارة النقل تدخل على خط غضب الجالية المغربية من غلاء التذاكر

ما زالت حالة من التذمر، تسود في نفوس أفراد الجالية المغربية، بعد الزيادات الصاروخية لأسعار تذاكر البواخر، بين أوروبا والمملكة.

وقال محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، خلال جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين، أن الزيادات التي عرفتها أثمنة التذاكر بالنسبة للنقل البحري، راجع إلى غلاء المحروقات.

وأكد عبد الجليل، أن أثمنة التذاكر تشهد ارتفاعا حاليا، مقارنة بآخر سنة نظمت فيها عملية مرحبا، مبرزا أن الوزارة تسهر باتفاق مع الشركات البحرية لتوفير عروض متنوعة.

وأضاف الوزير، أن أسعار النقل البحري، تخضع لمبدأ العرض والطلب، ومع بداية فصل الصيف هناك ارتفاع كبير على العروض المتواجدة.

وأبرز المتحدث ذاته، أنه في إطار عملية مرحبا، تم تعبئة عدد كبير من السفن بسعة إجمالية أسبوعية، تصل 490 ألف مسافر ذهابا وإيابا، مع احترام شروط السلامة وتهيئة الفضاءات الخاصة بالمسافرين، قصد ضمان عودة أفراد الجالية، إلى أرض الوطن، في أحسن الأجواء.

وأوضح ذات المتحدث، أنه تم أيضا تعبئة عدد كبير من الخطوط الجوية، تتوزع على 119 مطارا في 46 بلدا عبر العالم، أبرزها في القارة الأوروبية، بنسبة 85 في المائة من الرحلات الإجمالية.

وتجدر الإشارة إلى أن الأسعار تراوحت انطلاقا من ميناء الجزيرة الخضراء بإسبانيا نحو ميناء مدينة طنجة، حاليا ما بين 560 و650 أورو، فيما وصل سعر التذكرة انطلاقا من ميناء جينوا بإيطاليا إلى 700 أورو.

ومن المتوقع أن تتجاوز أسعار التنقل عبر البواخر، حاجز 700 أورو، خلال بداية شهر يوليوز، نتيجة كثرة الطلب على التذاكر، من أجل قضاء أفراد الجالية المغربية عطلة عيد الأضحى مع أسرهم في أرض الوطن.