لارتباطه بغايات سياسية.. ترحيل سجين نحو المغرب يثير جدلا في بلجيكا

هشام رماح

يحتدم جدل في بلجيكا بسبب قرار ترحيل سجين من أصل مغربي مزداد في بلجيكا نحو بلده من قبل "ثيو فرانكن" وزير اللجوء والهجرة يوما قبل مغادرته منصبه.

ويوما قبل ترك منصبه وقع "ثيو فرانكن" قرارا بترحيل "حسن لعسير" المحكوم بـ30 سنة بعد تورطه في قتل شرطية بلجيكية في 2007.

وأثار قرار وزير الهجرة واللجوء البلجيكي جدلا، لكون السجين، 42 عاما، المقرر ترحيله نحو المغرب كان قد رأى النور لأول وهلة في بلجيكا التي قضى فيها كل حياته حتى تورطه في قتل الشرطية "كيتي فان نيوهايسن" كما أن الأمر تعلق بغايات سياسية خلال حملة انتخابية لموقع القرار.

ونقلت RTL عن محامي "حسن لعسير" أن القرار بترحيله نحو المغرب اتخذ في 9 دجنبر 2018، وبالتالي فإن القرار تزامن مع حملة دعائية لحزب " Nieuw-Vlaamse Alliantie" إلى حيث ينتمي "ثيو فرانكن"، مشيرا إلى أن القرار الذي اتخذ يخدم مصالحا سياسية لموقعه ولحزبه.

وكان "حسن لعسير" قد حوكم في 2011، بـ30 سنة سجنا نافذا بعد تورطه رفقة اثنين آخرين بعدما قتلوا بدم بارد، في 2007، شرطية بلجيكية، 23 سنة، خلال جولة لهم كما أنهم كادوا يتسببون في مقتل زميلتها لكنها استطاعت النجاة.

ويجر "حسن لعسير" خلفه سجلا إجراميا حافلا بأزيد من 40 جنحة تورط فيها بين 1996 و2006، وهي الجرائم التي نفذ بعضها متوسلا بأسلحة نارية.