البرلماني الفايق يقضي عيد الأضحى في سجن بوركايز بعد رفض ملتمس تسريحه
فاس: رضا حمد الله
استنطقت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية فاس، أمس، البرلماني التجمعي رشيد الفايق في نحو ساعة ونصف، ساءلته فيها حول اختلالات تعمير عرفتها جماعة أولاد الطيب التي يرأسها، بينها عدم احترام التصميم في عمارة بناها واستيلائه على ساحة عمومية.
ونفى تسلم مبالغ مالية متفاوتة من مشتكين اتهموه بابتزازهم نظير الترخيص لهم ببناء بقع أرضية، مؤكدا أن جلهم له معهم عداوة سياسية وقدموا شكايات به بعد أن حقق انتصارا سياسيا في الانتخابات الأخيرة، مؤكدا أنهم استدعوا لدى الشرطة قبل اعتقاله بساعات.
وحاول الفايق إلباس الملف لباسا سياسيا، ونفى المنسوب إليه مما ورد في شكايات ضده، فيما استنطقت المحكمة أيضا شقيقاه جواد وعبد الحق، الأول استفاد من 15 رخصة بطرق غير قانونية والثاني منح شهادات، ما نفياه أثناء استنطاقهما من طرف رئيس الهيأة.
ورمى تقني بالجماعة أثناء الاستماع إليهم، بكرة اعترافاته التمهيدية إلى ما أسماه ب"الضغط المعنوي الذي مورس عليه أثناء استنطاقه" بخصوص المنسوب إليه من تهم ذات صلة بسندات طلب متعلقة بالتشجير والكهرباء وملابس الأعوان وغيرها.
ولم يتيسر للمحكمة مواصلة الاستماع إلى باقي المتهمين الذين أبقت على المعتقلين منهم رهن الاعتقال بسجن بوركايز، بسبب إصابة الفايق بالإرهاق، فيما التمس دفاعه تأجيل الملف على الحالة وعدم الاستماع إلى باقي المتهمين لتمكينه من التركيز مع ما قد يصرحون به.
وتعذر أيضا الاستماع لأكثر من 40 شاهدا ومصرحا بينهم نساء كما المطالبين بالحق المدني، بعدما حضروا دون بعضهم تخلفوا، فيما أجلت المحكمة لخامس مرة المحاكمة إلى 12 يوليوز المقبل لمواصلة الاستماع لباقي المتهمين والشهود والطرف المدني.
