قبيل العيد.. مهنيو نقل المسافرين يلوحون بالاحتجاج ومخاوف من ارتفاع أسعار التذاكر

خلف ارتفاع أسعار المحروقات، حالة من التذمر في نفوس مهنيي قطاع نقل المسافرين، رغم الزيادة بنسبة الدعم الحكومي المخصص لهم إلى 40 بالمائة.

ووفق مصادر الجريدة 24، فإن الاجتماع الذي تم عقده مؤخرا، خلص بضرورة شن وقفات احتجاجية مباشرة بعد عيد الأضحى، في حالة عدم التفاعل مع مطالبهم التي تم وضعها على طاولة الحكومة.

ومن المرتقب، خلال الأيام المقبلة من تكرار سيناريو ارتفاع أسعار تذاكر حافلات النقل الطرقي، خاصة في الخطوط التي تعرف إقبالا كبيرا.

وقال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحماية المستهلك، في حديث له، أنه خلال فترة الأعياد نتيجة كثرة الضغط على المحطات الطرقية، تكون نوع من الزيادات، قد تصل إلى 25 بالمائة مقارنة بالأيام العادية، وهذا الأمر يضر بالقدرة الشرائية للمواطنين.

وأضاف الخراطي، أن وزارة التجهيز والنقل مطالبة بتنظيم القطاع، ومحاربة الريع والمأذونيات، مؤكدا على أن هناك بعد النماذج لشركات النقل المغربية ناجحة وتحترم القوانين، ويجب أن نقتدي بها.

وكانت وزارة النقل واللوجستيك، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أن الحكومة قررت تزامنا مع أزمة غلاء المحروقات، رفع قيمة الدعم المقدم لمهنيي النقل الطرقي إلى 40 في المائة، في ما يخص الحصة الرابعة التي من المقرر تقديمها خلال يوليوز المقبل.

ومن المرتقب، أن تعرف أسعار تذاكر الرحلات بين المدن عبر الحافلات، خلال الأيام المقبلة زيادات تصل إلى 25 بالمائة، نتيجة التقلبات الدولية، مما سيضر في الراغبين بالقضاء عطلة العيد رفقة أسرهم القاطنين، في المناطق البعيدة خاصة القرى.

وكانت الحكومة أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، أنه تقرر رفع قيمة الدعم المقدم لمهنيي النقل الطرقي إلى 40 في المائة، في ما يخص الحصة الرابعة التي ستقدم خلال يوليوز المقبل.