تحقيقات إسبانية تكشف تورط شخص مقيم بالجزائر في حادث مليلية

الكاتب : انس شريد

02 يوليو 2022 - 10:00
الخط :

كشفت تحقيقات وكالة الأنباء “إيفي” الإسبانية، عن تورط شبكة إجرامية يتزعمها شخص مقيم بالجزائر، في حادث اقتحام سياج مليلية.

ووفق أوراق التحقيقات التي نقلت جزءا منها الوكالة الإسبانية، أن شخصا يعيش في مزرعة تقع بمدينة مغنية الجزائرية، قاد قارب يضم المئات من المهاجرين الأفارقة انطلاقا من السودان، وصولا إلى المغرب.

وأكدت ذات المصادر، أن المهاجرون الأفارقة قاموا بدفع أموال تصل إلى 300 أورو إلى الشبكة الإجرامية، قصد الدخول إلى المغرب واقتحام سياج مليلية.

وكانت القناة الرابعة الإسبانية، قد كشفت عدد من الأسلحة التي تم استعمالها من طرف المهاجرين الأفارقة، خلال محاولة اقتحام السياج الحديدي لمليلية المحتلة.

وأشار خبير أسلحة إسباني، خوسيه خيمينيز بلانيلي، إلى أنواع الأسلحة التي استخدمت لمهاجمة قوات الأمن المغربية والإسبانية.

وأضاف الخبير، أن المهاجرين، قاموا باستعمال عدد كبير من العصي تم ربطها بشفرات حادة، من أجل اجتياز الحاجز السلكي، مع استخدام الرماح لمهاجمة الأمن.

كما لجأ مهاجرون إلى استعمال قنينات غاز كيميائي ومسيل للدموع، مع الاستعانة بأحذية رياضية، تساعد على التسلق، لأنها تضم مسامير، وفق ما أكده الخبير.

واستخدم حوالي 2000 مهاجر غير شرعي من جنوب الصحراء الكبرى، عنفا غير مسبوق ضد قوات الأمن، مسلحين بالهراوات والسكاكين، في محاولة لهم لعبور السياج الحديدي بين الناظور مليلية.

وتم تداول عدد من الصور، لواقعة هجوم المهاجرين غير الشرعيين، يوم 24 يونيو 2022، عند المعبر الحدودي الفاصل بين الناظور ومليلية.

وخلال يوم الأحد 26 يونيو 2022، تم إبلاغ السفراء الأفارقة المعتمدين لدى المغرب من قبل كبار المسؤولين المغاربة بوزارة الداخلية والشؤون الخارجية، بخطورة مستوى هذا العنف، الذي واجهته قوات الأمن العام خلال تفريق هذا الاعتداء "الواسع والجماعي".

وخلال هذه المأساة، التي لم يسبق لها مثيل، قتل 23 شخصا نتيجة التدافع، مع تسجيل إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف الشرطة و 76 آخرين بين المهاجمين.

آخر الأخبار