فقد حزب الاستقلال والأسرة الاستقلالية واحدا من أبرز الرموز الاستقلالية، ويتعلق الأمر بالحاج علي قيوح.
الحاج علي قيوح هو والد كل من عبد الصمد وزينب قيوح، عضوي اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال.
وفي رسالة تعزية بعثها الأمين العام لحزب الاستقلال، نزار البركة، لعائلة الفقيد قال إن "المرحوم الحاج علي قيوح عرف قيد حياته، بوطنيته الصادقة وخصاله الحميدة وبدماثة الخلق والسلوك المستقيم، وإخلاصه ووفائه لثوابت الأمة ومقدساتها وبدفاعه المستميت عن قيم ومبادئ حزب الاستقلال بكل تفان ونكران ذات، وانخراطه في العمل الاجتماعي والاحساني، وخدمته للصالح العام".
وتابعت رسالة نزار البركة بالقول إن "المرحوم علي قيوح كان أحد رواد وقيدومي الحزب بجهة سوس – ماسة، ومناضلا متشبعا بروح وطنية استقلالية صادقة أهلته لكي يتقلد عددا من المسؤوليات الحزبية والانتدابية المحلية والوطنية، من بينها انتخابه كاتبا جهويا لحزب الاستقلال بجهة سوس ماسة، وعضوا بالمجلس الوطني للحزب لعدة ولايات، إلى جانب تقلده لرئاسة الغرفة الفلاحية بجهة سوس ماسة، وانتخابه نائبا ومستشارا برلمانيا عن الحزب لعدة ولايات، بالإضافة إلى تقلده لرئاسة المجلس البلدي لأولاد تايمة سابقا".
وتعتبر عائلة قيوح واحدة من العائلات الممتدة بحزب الاستقلال، وتعتبر العائلة المسيطرة على هذا الحزب بجهة سوس، من خلال العمل التنظيمي الكبير الذي قام به علي قيوح قد حياته، وترك هذا "الإرث" لأبنائه وباقي أفراد العائلة، إذ لا يكاد يذكر حزب الاستقلال إلا بذكر عائلة قيوح.
