لم تشفع الشهرة الواسعة ولا الشعبية الكبيرة التي يحظى بها العديد من النجوم المغاربة، من دخولهم السجن، بسبب تورطهم في قضايا اختلفت وتنوعت من شخص لآخر.
لعل أشهر القضايا المثيرة للجدل والتي هزت الوسط الفني قبل سنوات، هي تلك التي تورط فيها الفنان سعد لمجرد والتي أربكت مساره لفني، بعدما جرى اعتقاله سنة 2016 في عاصمة الأنوار باريس، بعد أن تقدمت فتاة فرنسية بشكاية ضده بتهمة اغتصابها واستخدام العنف المفرط.
القضية التي توبع فيها لمجرد بفرنسا أثارت مجموعة من التساؤوات والشكوك حول صحة الشكاية التي تقدمت بها الفتاة، حيث اعتبر العديد من المهتمين بالشأن الفني، إن الهدف من التهمة الملفقة له من طرف أشخاص أو جهات هو تدميره بعد النجاح الذي حققه في فترة قصيرة.
وبدورها وجدت ابتسام باطما شقيقة مغنية المثيرة للجدل دنيا باطما، نفسها أمام مشكل كبير، حيث قضت سنة بسجن الأوداية بمراكش، جراء تورطها في تسيير ملف ما بات يعرف بقضية « حمزة مون بيبي ».
وارتبط اسم باطما خلال السنوات الأخيرة، بتهم تتعلق بإحداث وسائط اعلامية تعري الحياة الخاصة لبعض المشاهير، ما جعل كل من دنيا وشقيقتها عرضة لانتقادات واسعة من طرف الجمهور.
وواجه الرابور المغربي « ميستر يو » عقوبة سجنية حددث في 24 شهرا وغرامة 5000 أورو، بسبب ترويجه لمنطقة شهيرة ببيغ المخدرات بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث أطلق سراحه السنة الماضية، بعدما أنهى عقوبته السجنية.
ولم يسلم الفنتن عبد الحفيظ الدوزي، هو الآخر، من الاعتقال، إذ كان ضحية شكاية "كاذبة" تقدمت بها عائلة فتاة قاصر تتهمه فيها باختطاف واغتصاب واحتجاز ابنتهم البالغة من العمر 17 عاما.
وجرى اعتقال الدوزي في العاصمة البلجيكية بروكسيل، قبل أن يتم إطلاق سراحه بعدما كشفت الفتاة أن الفنان المغربي غير مسؤول على ما وقع لها.