المفوضة الأوروبية للخارجية تبطل مناورات الجزائر

يبدو أن النظام العسكري الجزائري يفشل في كل مرة في تلطيخ صورة المغرب أمام دول الاتحاد الاوربي والمؤسسات الأوربية، إذ بعد ملف زعيم مليشيات البوليساريو الذي أدخلته سرا لاسبانيا، وبعد العديد من المكائد الأخرى، جاء الدور على ملف الهجرة، آخرها محاولة الاقتحام التي جرت مؤخرا بسياج مليلية المحتلة.

وبعدما أشارت الكثير من التقارير إلى أن الجزائر متورطة في أحداث مليلية الأخيرة، بمخابراتها وعناصرها المندسة، ردت المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية على هذه المحاولات التي تريد أن تظهر المغرب بأنه فاشل في تدبير الملف من جانبها، في ظل الدعم المالي الذي يحصل عليه المغرب لمنع الهجرة السرية تجاه أوروبا،

وقالت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية، إيلفا يوهانسون، إن المغرب يعد شريكا "استراتيجيا محوريا" بالنسبة للاتحاد الأوروبي.

وأضافت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية أن المغرب يضطلع بدور "رئيسي" في تدبير الهجرة والتصدي للمهربين على الحدود المغربية الأوربية.

وأضافت إيلفا يوهانسون، التي كانت تتحدث أمس الاثنين، أمام البرلمان الأوروبي بستراسبورغ، حول محاولة الاقتحام الجماعية الأخيرة للسياج الحديدي على مستوى إقليم الناضور، أنها شخصيا تعتزم "مواصلة المحادثات مع المغرب، وذلك من أجل تعزيز شراكتنا الشاملة بشأن الهجرة"، حسب قولها.

وكشفت المفوضة الأوروبية للشؤون الخارجية أن المتورطين في أحداث الناظور "قدموا من السودان ومروا عبر ليبيا والجزائر".