أيها العالم أغيثونا نحن المغاربة من غباء الإعلام الجزائري

الكاتب : الجريدة24

11 يوليو 2022 - 02:00
الخط :

أيها العالم أغيثونا نحن المغاربة من غباء الإعلام الجزائري

هشام رماح

أيها العالم أغيثونا نحن المغاربة من غباء الإعلام الجزائري، الذي لم يجد ما يبرد به نار غيرة الـ"كابرانات" من المغرب غير استيهام السراب، عفوا "الاستمناء" وخلق الأكاذيب عبر وثائقي "المغاربة في الجزائر.. هروب نحو الحياة".

وفي استغباء فاضح للشعب الجزائري من أجل تقويم مقارنة لا تستقيم أبدا بين المملكة الشريفة وجارتها الشرقية، أدرج من اقترفوا جريمتهم التي أطلقوا عليها "وثائقي" بروفايلات نسبوها إلى المغرب وسوقوا لهم كمغاربة هربوا من جحيم المغرب إلى جنة الجزائر!!!

ووإن المغاربة لا يعرفون أبناء جلدتهم من حرائر واحرار زاكورة، أورد الوثائقي تصريحات لـ"كرغولي" من خدام الـ"كابرانات" وكأنه من أبناء المنطقة المعروف أهلها بسحناتهم وبعزة النفس التي تنأى بهم عن الخنوع لإعلام العسكر.

وصور القائمون على الوثيقة السمعية البصرية التي ستظل وصمة عار على جبين إعلام عسكري غبي ويستزيد من الغباء، جزائريا مدعوا بـ"عادل" على أنه من مدينة زاكورة الأبية، والحال أن هذا الـ"كومبارس" جاء أبيض البشرة بلا سمرة الزاكوريين المعهودة، ثم راح يرجف الأراجيف ويختلق الأكاذيب في لعب دور قذر في محاولة النيل من المغرب.

وبينما توالت نكبات العسكر الذين زادوا من قتامة العيش في الجزائر، وهم يحاولون مجاراة المغرب، فإنه وبعيدا عما اقترفه الإعلام الجزائري من أكاذيب في "الوثائقي"، كشف أن البلاد التي عمر مهاجروها فرنسا وغيرها لا تستطيب فكرة الهجرة ولا تعالج قضيتها بإنسانية بقدر ما تستعلي على من هاجروا إليها.

وإذ لا حاجة لتذكير الإعلام الجزائري بأن المغاربة متصالحين مع الهجرة والمهاجرين، ويعاملونهم دون عقد، تظل عقدتهم الكبرى هي المملكة الشريفة ورعاياها الذين ضاقوا ذرعا بغباء الجيران وراحوا يطالبون العالم بنجدتهم منه، ولو أن الجغرافيا تظل حائلا دون تمزيق المملكة لرقعتها بعيدا عنهم وجعلها في مهب المحيط الأطلسي يذهب بها حيثما شاء.

آخر الأخبار