هل ينجح عمال النظافة من تخليص المملكة من "نفايات العيد"؟

من المرتقب أن يعيش عمال النظافة، يوم غد الأحد، وضعا عصيبا من أجل جمع الأطنان من النفايات والأزبال، التي ستتكدس بمختلف ربوع المملكة بمناسبة عيد الأضحى.

وجندت المجالس الجماعية عبر ربوع المملكة، معظم مواردها البشرية واللوجستيكية المتعلقة بالنظافة، قصد القضاء على النفايات التي تتضاعف خمس مرات عكس باقي أيام السنة.

وفي العاصمة الإقتصادية، قررت شركة التنمية المحلية “الدار البيضاء للبيئة”، بتعبئة ما يزيد عن 880 مركبة وحوالي 5400 عامل نظافة، لمحاصرة أطنان النفايات.

وفي هذا الصدد، دعت نبيلة الرميلي، عمدة العاصمة الاقتصادية، جميع البيضاويين، إلى مساعدة رجال النظافة في مهامهم، عبر تجميع المخلفات في الأكياس البلاستيكية، وتجنب رمي مخلفات الأضاحي مثل الجلود والأعلاف في الأماكن العشوائية.

وتعد مهمة عمال النظافة ليست بالسهلة، نظرا لصعوبة غسل بعض الشوارع خصوصا عند انتهاء من عملية شي الرؤوس، الذي يقوم بها بعض الشباب.