الهجرة وكرة القدم.. نظام الكابرانات يواصل توجيه التهم الفاشلة إلى المغرب

الكاتب : انس شريد

10 يوليو 2022 - 10:00
الخط :

واصل النظام العسكري الجزائري وأقلامه المغشوشة نهج سياسة الغباء، حيث يريدون فتح معارك جديدة، من خلال مواصلة الكشف عن اوراقهم الفاشلة، لإظهار للعالم أن المغرب يعد عدوا خارجيا له.

وعمدت أبواق العسكر كعادتها، في مواصلة الهجوم على فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، وإعادة نفس الأسطوانة، أن الأخير يتطاول على الجزائر ويريد تدمير كرة القدم، بتوجيه تهم باطلة لا يصدقها أحد.

وقامت المواقع الإلكترونية الجزائرية، طيلة اليومين الماضيين، بوصف لقع بأبشع الأوصاف، وتكرار نفس الأسطوانة المتعلقة، أن لقجع يريد تدمير الكرة القدم الإفريقية.

مع تكريرهم نفس الأسطوانة السابقة، التي تتعلق بموضوع تعيين الحكمين البوتسواني جوشوا بوندو والغامبي باكاري غاساما، أنه جاء بأمر من حدقة وفوزي لقجع، بهدف منع المنتخب الجزائري من التأهل إلى المونديال، رغم أن إقصائهم مر عليه ما يقارب أزيد من شهرين، لكن الحقد دفعهم لنهج نفس الأسلوب.

كما قام أبواق نظام الكابرانات، بتوجيه أصابع الاتهام أيضا للمغرب بخصوص تورطهم في أحداث مليلية، حيث تداولت مواقعهم المشبوهة تقارير مغلوطة تفيد أن هيومن رايتش ووتش قامت بتحديد مقابر جماعية بواسطة أقمار صناعية للمهاجرين الأفارقة ضحايا مجزرة بمليلية، رغم أن صورة تتعلق بمقابر جماعية في أوكرانيا، وهو ما يثبت للجميع أن النظام الجزائري، مريض نفسيا وتستفزه نجاحات المملكة على الصعيد الوطني والقاري والتعاون على مستوى الدولي.

وفي هذا الإطار، قال أحمد نور الدين، الخبير في العلاقات الدولية، في حديثه للجريدة 24، إن النظام العسكري الحاكم في الجزائر، يستخدم جميع إمكانياته، لتسخير الإعلام من أجل مهاجمة المملكة، معتمدا على سياسة الدعم المالي لهم.

وأكد نور الدين، أن الجميع أصبح لا يصدق ما ينشر، وواعون بمسألة أن هذا الإعلام يعد أبواق لنظام الكابرانات، خاصة عندما لا تحمل أي توقيع ولا تحترم أبجديات الصحافة، ورصد أحكام سلبية، من خلال نشر أخبار لا يستند عنها لأي دليل.

وأضاف الخبير، أن النظام الجزائري حاول بأي الطرق تشويه العلاقات بين المغرب واسبانيا، سواء في الغاز أو أحداث مليلية، حيث حاول خلال الأيام الماضية، إظهار أن المغرب هو الذي قام بتسخير المهاجرين الأفارقة، لمهاجمة السياج الحديدي.

وأبرز ذات المتحدث، أن ما قام به الجزائر من خلال تقاريره، تهدف من خلال التأثير على اسبانيا والاتحاد الأوروبي، لزعزعة استقرار العلاقات مع المغرب، غير أن زيارة "غراندي مارلاسكا" وزير الداخلية مرفوقا بـ"إيلفا يوهانسون" المفوضية الاوربية للشؤون الداخلية، إلى العاصمة الرباط، نزلت كالصاعقة على نظام الكابرانات وأبواقهم.

وأوضح المتحدث ذاته، أن مارلاسكا ويوهانسون، أكدا على أن "مافيا" الاتجار بالبشر هي التي تقف وراء ما وقع في مليلية، والمغرب وإسبانيا لا يتحملان المسؤولية، الأمر الذي أثبت أن لا أحد أصبح يثق بالجزائر.

وأشار أحمد نور الدين، أن تقارير إعلامية إسبانيا، أكدت أن شخصا مكلف بالهجرة السرية، وهو الذي نقل المهاجرين الأقارقة إلى المغرب، يتواجد في مدينة مغنية الجزائرية، وهو ما يثبت أن الجزائر لها طرف في الواقعة.

آخر الأخبار