من أجل مداهنة العسكر.. رابح ماجر وبلومي يقاطعان حفل الـ"كاف" بسبب المغرب

من أجل مداهنة العسكر.. رابح ماجر وبلومي يقاطعان حفل الـ"كاف" بسبب المغرب

هشام رماح

لوث العسكر في الجزائر كل الأشياء.. ومنها عقول بعض الرياضيين، مثل رابح ماجر ولخضر بلومي، اللذان عبرا عن رفضهما حضور حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الـ"كاف" المُقرر يوم 21 من شهر يوليوز الجاري، بسبب مكان إقامته والذي هو المملكة الشريفة.

الثنائي زجا بنفسيهما في موقف معادي للمغرب بدفع من العسكر، وهو أمر هللت له تقارير إعلامية من جارة السوء، مثل إنجاز غير مسبوق، بينما يكشف في حقيقته عن حجم الخسة والنذالة التي تمكن الـ"كابرانات" من غرسها في نفوس بعض الضعاف والمغرر بهم من الجزائريين.

ووفق صحيفة "النهار" الجزائرية، فإن سبب رفض رابح ماجر ولخضر بلومي حضور الحفل هو إقامته في الرباط عاصمة المملكة الشريفة، وذلك بعد تلقيهما لدعوتين رسميتين من "باتريس موتسيبي"، رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم.

واستنادا على قرار رابح ماجر ولخضر بلومي، يبدو جليا أن النظام العسكري بلغ غايته وحقق مراده بعدما استطاع تأليب فئة كبيرة من الشعب الجزائري ضد المغرب، وجره إلى مستنقع العداوة والغل بعيدا عن "خاوة خاوة" التي كانت مثل البلسم الذي تذوي معه كل الجراح متى اشتدت الأمور بين البلدين.

ويأتي رفض رابح ماجر ولخضر بلومي رفضهما، بعد حكم سبق وصدر بالحبس النافذ في حق رابح ماجر لستة أشهر بسبب إدانته بتهمة الإدلاء "ببيانات كاذبة"، لكونه كان يملك صحيفتي "البلاغ" و"البلاغ الرياضي" وظل يجني عائدات المصارف من الإعلانات العامة لمدة عام بعد إغلاق الصحيفتين.

وإذ يفسر رفض رابح ماجر، حضور حفل الـ"كاف" محاولة لترضية خواطر العسكر عبر إعلانه معاداة المغرب عبر التقارير التي تناقلتها الأبواق في جارة السوء، فإنه يكشف أيضا ضعف "الرجل" ورفيقه بلومي، موازاة مع لاعبين جزائريين من الجيل الجديد مثل رياض محرز وإسلام سليماني لم يلتفتوا لترهات الشيوخ وقرروا زيارة المغرب والتمتع بجماله بعيدا عن بشاعة الـ"كابرانات".