الجزائر تلعب بورقة مافيا الاتجار بالبشر للضغط على إسبانيا
ما زالت سقطات ونكسات النظام الجزائري تتواصل، رغم نهجها كل الأساليب الماكرة لمهاجمة المغرب واسبانيا، ومحاولة تشويه صورتهما دوليا.
ووفق صحيفة "ال ديبات" الاسبانية، فإنه منذ نهاية شهر يونيو الماضي، تم تسجيل محاولة ما يقارب 800 مهاجر غير نظامي الدخول إلى سواحل ألميريا، بعد قدومهم من السواحل الجزائرية.
وأكدت الصحيفة، أن شبكات تهريب البشر، استغلت القرار الجزائري بقطع العلاقات مع إسبانيا، من أجل الدخول المهاجرين غير النظاميين، بعدما تم سحب الجنود التي تحرس الحدود.
وما زالت خلفيات محاولة عشرات المهاجرين الأفارقة، اقتحام سياج مدينة مليلية المحتلة، تستنفر اسبانيا للكشف عن أسباب اندلاع هذه الواقعة، حيث تشير التقارير عن تورط الجزائر في هذا الأمر.
ووفق إفادات عدد من المهاجرين الأفارقة لصحيفة ABC الإسبانية التي التقتهم في مركز استقبال المهاجرين CETI، فإنه تم أداء ما يقدر بـ2000 أورو، مقابل تهجيرهم من الجزائر إلى المغرب.
وأكدت ذات المصادر، أنهم قاموا بتطبيق جميع خطط مافيا الاتجار بالبشر، مبرزين أنه عند وصولهم إلى مركز الاستقبال المذكور، طالبوا باللجوء، بمبرر أوضاع السودان والكاميرون.
فيما كشفت تحقيقات وكالة الأنباء “إيفي” الإسبانية، عن تورط شبكة إجرامية يتزعمها شخص مقيم بالجزائر، في حادث اقتحام سياج مليلية.
وحسب أوراق التحقيقات التي نقلت جزءا منها الوكالة الإسبانية، أن شخصا يعيش في مزرعة تقع بمدينة مغنية الجزائرية، قاد قارب يضم المئات من المهاجرين الأفارقة انطلاقا من السودان، وصولا إلى المغرب.
