صوفيا الطاهري تعوض شقيقها بمجلس النواب والبيجيدي غاضب من نتائج انتخابات مكناس

صوفيا الطاهري تعوض شقيقها بمجلس النواب والبيجيدي غاضب من نتائج انتخابات مكناس

فاس: رضا حمد الله

عوضت المهندسة صوفيا الطاهري، شقيقها بدر في مجلس النواب بعدما ألغت ألغته المحكمة الدستورية مقعده في قرار سابق. وفازت أمس بالمقعد البرلماني الشاغر عن دائرة إقليم مكناس، بأغلبية ساحقة متفوقة على منافسيها السبعة بمن فيهم مرشح العدالة والتنمية الذي ضاعفت عدد الأصوات التي حصل عليها 5 مرات.

وقارب عدد الأصوات التي حصلت عليها صوفيا، 20 ألف صوت، فيما لم يتجاوز عدد الأصوات التي حصل عليها عبد السلام الخالدي مرشح العدالة والتنمية الذي يشغل مهمة كاتب إقليمي للحزب بعد انتخابه فيها قبل نحو شهر ونصف، بينما لم تكن بالمنافسة بالشراسة المتوقعة مع باقي المرشحين الستة لهذه الانتخابات الجزئية.

ولم يقدم الائتلاف الحكومي أي مرشح في منافسة صوفيا التي تنتمي لعائلية سياسية معروفة بمكناس، وأعلن دعمه لها في بلاغ سابق وقعته أحزاب الاستقلال والاتحاد الدستوري والأصالة والمعاصرة، وأعلنت فيه عدم تدعيم أي مرشح آخر من خارج التحالف، ملتزمة بدعم صوفيا في منافسة باقي المرشحين الآخرين.

ومن الوجوه السياسية التي تنافست للفوز بهذا المقعد البرلماني الشاغر، عمر المطالسي مستشار بويسلان عن حزب البيئة، ورشيد جدو من جبهة القوى الديمقراطية، وأحمد الحسين من حزب التجديد والإنصاف، وإدريس الهنزي من الحزب المغربي الحر، وحمزة الراس عن حزب الديمقراطيين الجدد، وبشرى السنتيسي عن حزب العمل.

وفي أول رد فعل على نتائج هذه الانتخابات الجزئية بمكناس أصدرت الكتابة الإقليمية للعدالة والتنمية بمكناس، بيانا تحدثت فيه عن التلاعب بالنتائج في بعض المكاتب، إذ "تم الإعلان عن أرقام خيالية غير حقيقية لم تسجل في نسبة الإقبال على التصويت بجماعة الدخيسة، وتتعارض مع النسبة العامة للتصويت بعمالة مكناس".

وأشارت إلى "تهديد وطرد عدد من مراقبي الحزب من مكاتب التصويت قبل الشروع في فرز الأصوات من طرف بعض أعوان السلطة، وعدم تسليم عدد من المحاضر الفرعية للمراقبين"، كما كشفت ذلك في بيانها الذي خصصته لما شاب جماعات قروية من خروقات وعلى رأسها جماعة الدخيسة.