مزور: العلامة التجارية “صنع في المغرب” تحظى بثقة المستهلك

مازالت حكومة أخنوش تواصل مواكبة برنامج “صنع في المغرب”، لجعله أداة لتقليص البطالة، والنهوض بالقطاع الصناعي للمملكة.
وقال وزير الصناعة والتجارة رياض مزور، في جواب على سؤال كتابي تقدم به النائب البرلماني نبيل الدخش، إن العلامة التجارية “صنع في المغرب”، تحظى بثقة المستهلك، لذا الحكومة تضعها ضمن الأولويات لتطوير الصناعة الوطنية.
وأكد مزور، أن ماركة صنع في المغرب يمكن أن تصبح محفز حقيقي لضمان دينامية لإنعاش الاقتصاد الوطني على الصعيدين الوطني والدولي.
وأضاف وزير الصناعة والتجارة، أن الوزارة قامت ببلورة مشروع ميثاق يحدد المساطر والمعايير لاستعمال علامة “صنع في المغرب”، مبرزا إن المغرب اعتمد مخطط الإنعاش الصناعي 2023-2021، تعزيزا للمكتسبات والإنجازات التي تم تحقيقها.
وأبرز الوزير، أن هذا المخطط يعتبر بنك المشاريع الصناعية لاستبدال الواردات بالمنتوج المحلي، مشيرا أن هذا المخطط عرف انتقاء 1133 ملفا.
وتابع مزور، أنه تمت الموافقة منها على 995 مشروعات، وخصص 60,8 مليار درهم لاستبدال الواردات و64,1 مليار درهم للصادرات، كما أفاد أن المخطط خصص 44,7 ملايير درهم للاستثمارات.
موضحا أن المخطط المذكور، سيخلق 220 ألف منصب شغل منها 88 ألفا عبارة عن منصب مباشر و132 ألف منصب غير مباشر، وأن يحقق بفضل القطاع الصناعي رقم معاملات يصل إلى 400 مليار درهم.