فضيحة رايتس وتش..تسرق تقريرا عن جهاز الشتازي وتعيد "مغربته"

الكاتب : الجريدة24

29 يوليو 2022 - 02:01
الخط :

فضيحة رايتس وتش..تسرق تقريرا عن جهاز الشتازي وتعيد "مغربته"

تعمد مدبجو ما سمي زورا تقريرا حقوقيا لمنظمة رايت وتش عن المغرب، إخفاء مصدر التقرير الفضيحة الذي سبق وان تم نشره في موقع دوتش فيلة الألماني سنة 2021، تحت عنوان "التدمير النفسي.. كيف ألهمت ألمانيا الشرقية أجهزة القمع عبر العالم؟".

التقرير الذي تمت مغريته بعد إخفاء معالم السرقة الأدبية، يتحدث في الأصل عن ممارسات جهاز الشتازي الذي كان تابعا لمخابرات المانيا الشرقية الذي تم حله بعد سقوط جدار برلين.

الفضيحة أن معدي التقرير لم يقوموا بأي مجهود يذكر سوى استلهام التقرير الذي نشر بتاريخ  04.05.2021  بموقع دوتشة فيلة الألماني وعملوا على محاولة مغربته، من خلال عملية اسقاط ما كان يقوم به الجهاز الالماني، ونسبه لأجهزة الأمن المغربية.

تقرير يزعم معدوه أنهم ضمنوه في 99 صفحة لإيهام الرأي العام انه تم بذل مجهود لإعداده وتركيبه وجمع عناصره، لكن في الحقيقة ما هو الا عملية اجترار لما سبق وان دبجته وعممته نفس المنظمة في أوقات سابقة وأيضا تقرير منظمة العفو الدولية التي تحدثت عن نفس الشيء.

وتم الرد ونفي مضامين تلك التصريحات في إبانه من قبل السلطات المغربية عبر بيانات ترد بالحجة والدليل عن كل ادعاء باطل.

الملاحظ ان معدي التقرير الفضيحة استعانوا بنفس أبطال وأشخاص تقاريرهم السابقة، الذين يعيدون اجترار ما طلب منهم بهدف رسم صورة غير حقيقة عن المغرب.

ما قام به معدو تقرير هيومن رايتس ووتش يكشف مدى خسة هؤلاء الذين يدعون زورا الدفاع عن حقوق الإنسان، وأكل الثوم بألسنة بعض المغرر بهم.

ما وصفوه بدليل أدوات قمع المعارضة في المغرب، هو في حقيقة الأمر دليل اخر عن فبركة هذه المنظمة الحقوقية للتقارير عن الدول تحت الطلب.

الكل استغرب للجوء صحافة المخابرات الجزائرية للمواقع الإباحية وإعادة توضيب مقاطعها ونسبها للمسؤولين المغاربة، لكن الاستغراب سيكون اكبر ان تقوم منظمة تدعي النزاهة والمصداقية بسرقة التقارير وإعادة توجيه مضامينها نحو الدول المستهدفة.

آخر الأخبار