طفل موريتاني عالق وسط السيول الجارفة يلقى تعاطفا دوليا كبيرا
لقي الطفل الموريتاني، أحمد ولد احمدتو ولد هادّي، العالق على أحد أعمدة أحد السدود الموريتانية تعاطفا شعبيا دوليا كبيرا، بعدما صورته عدسات الكامرات وهو يستنجد من أجل الخلاص.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عبارات كان يحاول بها والد الطفل العالق تحفيزه حتى لا يستسلم للنوم ويسقط في التيار الجارف الذي يعلو السد.
ويظل والد الطفل المويتاني يردد باستمرار مخاطبا ابنه العالق "لا تنام".
ويحاول منذ ليلة أمس فريق الإنقاذ انقاذ الطفل الذي تحاصره السيول الناجمة عن مياه الأمطار منذ صباح أمس داخل سد ببلدية بومديد بولاية لعصابة جنوبي موريتانيا.
وعلق الطفل أحمد ولد احمدتو ولد هادّي، البالغ من العمر 14 سنة، على إحدى أعمدة مفرجة المياه بالسد منذ ساعات الصباح الأولى من نهار السبت، وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا له ومقطع فيديو وسط مطالبة بإنقاذه.
وحسب نشطاء على وسائط التواصل الاجتماعي من أهل المنطقة فقد بذلت حتى وقت نشر هذا الخبر جهود من طرف الساكنة وعناصر من الحماية المدنية والدرك الوطني دون أن تنجح في الوصول للطفل أو إنقاذه.
وتحدثت ذات المصادر عن تحرك مروحية عسكرية للمشاركة في عملية الإنقاذ، وسط تفاقم قلق الأهالي وتحذيراتهم للطفل من النوم جراء حلول الظلام ونظرا لضيق المساحة الحرة التي تسعه فيها الحركة.
