شبيبة "الأحرار": أطراف وكتائب بنية مبيتة تستغل الغلاء لاستهداف أخنوش

بالرغم من الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش الذي ألقاه أمس، والذي بعث برسائل لحكومة أخنوش، بكون العديد من المسؤولين يعملون على خدمة مصالحهم الخاصة بدل خدمة مصالح جميع المغاربة، في سياق الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب الذي يمر منه المغرب، لا تزال شبيبة حزب رئيس الحكومة، التجمع الوطني للأحرار، تتحدث عن وجود استهداف لرئيس الحكومة، عزيز أخنوش، بنية مبيتة.
الفيدرالية الوطنية للشبيبة التجمعية، التي اجتمعت أمس بمدينة فاس، في لقاء تنظيمي، اعتبرت أن هناك أطرافا مختلفة ومتناقضة توحدها نية مبيتة تستهدف رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش.
وقالت الشبيبة التجمعية إن هناك "مجموعة من الأطراف المختلفة والمتناقضة والتي توحدها النية المبيتة تستغل وتوظيف الظرفية الاقتصادية الصعبة نتيجة لتداعيات الارتفاع الغير مسبوق لأسعار عدد من المواد الأولية المستوردة، خاصة أسعار المواد الطاقية، لتستهدف رئيس الحزب عزيز أخنوش لحسابات ومصالح ضيقة لا علاقة لها بالمطالب الاجتماعية المشروعة للمواطنين".