تحريض في تسجيل صوتي يغضب وداديات المنصورية

خلف تسجيل صوتي منسوب لمنخرط تجاه الوداديات السكنية، ردة فعل قوية لدى الفيدرالية الوطنية للسكن التضامني والتشاركي.
وأكدت الفيدرالية في بيان لها، أنه جرى توزيعه على نطاق واسع بين مختلف المجموعات والأفراد على تطبيق الواتساب، يتحدث فيه المنخرطين بودادية اندلسيا السكنية عن مشروع بيرلا أندلوسيا المنصورية، ويحرض فيه منخرطات ومنخرطي وداديات ابن امسيك، اندلسيا، ألحمد، البكارية، المحيط الأزرق المذكورين بالاسم، إضافة الى وداديات منطقة المنصورية والجهة، وذلك للحج بكثافة في العاشر من غشت الجاري أمام مقر رئاسة النيابة العامة، قصد الاحتجاج دون أن يعلل المتحدث المذكور سبب تحريضه للمنخرطين والمنخرطات.
وأضاف المكتب التنفيذي للفيدرالية، أن أحد المنخرطين في ودادية اندلسيا، تسلم شقته في سنة 2020 وحازها ويستغلها ولا ندري سبب خرجته غير المبررة والتي لا تعدو ان تكون محاولة ابتزاز مكشوفة.
وأوضح ذات المصدر، أن الوداديات المذكورة في الشريط الصوتي، قرر رفع شكايات ضد الشخص المذكور ومن معه بالنظر الى ما اقترفوه من جرائم التشهير وإهانته هيآت منظمة ونشر أخبار زائفة في تسجيلات صوتية، وما قاموا به من أعمال التحريض والتبليغ على جرائم وهمية يعلم بعدم وقوعها.
كما نددت الفيدرالية، بالاستغلال السيء والسمج والمكشوف لليوم الوطني للمهاجر الذي يصادف تاريخ 10 غشت من كل سنة، والذي هو مناسبة لتجديد اللقاء، والوصال بين الجالية المغربية المقيمة بالخارج وبين الوطن والأهل والأقارب لتكون مناسبة لتمتين الروابط وليس مناسبة لتصفية الحسابات الشخصية والابتزاز.
وتابع المصدر ذاته، الوداديات التي ذكرها أحد المنخرطين في تسجيله الصوتي إن تأخر بعضها عن إكمال المشاريع السكنية هو خارج عن إراداتها، ومرده بالدرجة الأولى إلى إمتناع عدد من المنخرطين والمنخرطات عن أداء المتخلف في ذممهم من مبالغ مالية لفائدة الودادية من جهة، ومرده من جهة ثانية الى أعمال التشويش والابتزاز التي يخوضها قلة من المنخرطين الذين لا أحد يعلم لهم غاية أو هدفا.
ودعت الفيدرالية، جميع منخرطي ومنخرطات الوداديات المذكورة، إلى الالتفاف حول مكاتبها وإلى حضور الجموع العامة والتعبير من داخلها عن وجهات النظر، وإلى سلك طريق الحوار البناء لحل كل مشكل يخص الودادية، وإن مكاتب الوداديات والفيدرالية مفتوحة لكل استفسار او سؤال.
وأشار ذات المصدر، إلى عموم المنخرطين والمنخرطات، إن الإحتجاج أمام مقر كل جهة قضائية يعتبر شكلا من اشكال الضغط على القضاء وهو فعل جرمي يعاقب عليه القانون، لا سيما وان هناك ملفات معروضة امام القضاء، معبرة عن رفضها للمخطط الرهيب الذي يهدف الى شيطنة الوداديات والتعاونيات السكنية ومكاتبها المسيرة، واستغرابها للحرب الشرسة ضد قطاع السكن التضامني والتشاركي.