مغاربة: واكواك أعباد الله.. البترول يهوي لــ 88 دولار.. وحنا كنتسرقو عين باين
لا تزال علامات الاستغراب تخيم على موقف المغاربة بسبب استمرار ارتفاع أسعار المحروقات في محطات الوقود بالمغرب، بعدما تأكد أن سعر النفط في السوق الدولية يواصل النزول باستمرار، ولاسيما بعدما أصبح في حدود 87 دولارا للبرميل.
واعتبرت الكثير من التدوينات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فضلا عن تويتر وانستغرام، أن تجاهل حكومة أخنوش انخفاظ النفط في السوق الدولية وارتفاع أسعار الوقود بالمغرب بشكل فاحش، يطرح الكثير من علامات الاستفهام.
ولمحت بعض التدوينات إلى أنه لا يوجد أي تفسير لما يحدث إلا إصرار أخنوش ومن معه على نهب جيوب المغاربة ومراكبة الأرباح غير الأخلاقية، في ظل صمت المؤسسات المعنية بمراقبة الأسعار وحماية القدرة الشرائية للمغاربة.
إحدى التدوينات عبرت على ما يحدث بالقول "واكواك أعباد الله.. البرميل ديال بترول يهوي إلى 88 دولار.. وحنا كنتسرقو عين باين"، في إشارة إلى أن عدم تخفيض شركات المحروقات التي يملك أخنوش، رئيس الحكومة، حصة الأسد في السوق المغربية، يعني أن هذه الشركات تسرق المغاربة على مرأى ومسمع جميع مؤسسات الدولة المكلفة بحماية المغاربة من أي النهب المباشر وغير المباشر، تحت ذرائع ومسوغات قانونية.
وأضاف أحدهم أن "اليوم أسعار النفط تنخفض لأدنى مستوياتها، وشركات المحروقات المغربية لازالت ترفض تخفيض الأثمنة دون أي تحرك لرئيس الحكومة الذي يستحوذ على أكبر حصة من سوق المحروقات !!!".
ويطالب المغاربة، كما تعكس ذلك تدويناتهم، باتخاذ قرارات صارمة في حق من تورط في "تضارب المصالح.. والمضاربة والتلاعب بالأسعار..والمتورطون في عرقلة التنمية لتحقيق الأرباح الشخصية أو خدمة المصالح الخاصة"، وهي تعابير تم اقتباسها من الخطاب الملكي الزخير الذي ألقاه بمناسبة عيد العرش.
ومن جانب آخر، وفي الوقت الذي بدأ النقاش يتفاعل بمواقع التواصل الاجتماعي حول قرب فك الارتباط بالناخب الوطني، وحيد حاليلوزيتش، حذرت بعض التدوينات من أن ينسينا هذا الموضوع المطلب الشعبي الذي اتسعت دائرته إلى أرقام قياسية، المتمثل في رحيل أخنوش عن تدبير الشأن العام، وتخفيض أسعار المحروقات إلى 7 دراهم.
وقال أحد المدونين إن "فك الارتباط مع المدرب البوسني لن يكون الا وصلة جديدة ويئسة للتمويه والإلهاء وصرف الانظار عما حل بالمغاربة في عام الغلاء".
