قيادي انفصالي: النظام الجزائري هو من خطط لمؤامرة إغلاق معبر الكركرات

الكاتب : الجريدة24

15 أغسطس 2022 - 10:00
الخط :

سمير الحيفوفي

"النظام العسكري الجزائري هو من خطط لإغلاق معبر الكركرات في 2020، ودفع الانفصاليين لتنفيذ هذا المخطط". هذا الاعتراف جاء على لسان البشير مصطفى السيد، القيادي في "بوليساريو"، الذي يبدي معارضة شديدة لإبراهيم غالي، زعيم الجبهة الانفصالية.

وانقلب السحر على الساحر وفق ما أقر به البشير مصطفى السيد، من خلال شريط صوتي، نقل حديثا له مع أنصاره، بأن النظام الجزائري هو يقف وراء "مؤامرة" إغلاق معبر الكركرات، ومحيلا على أن هذا الأمر أدى إلى تدخل الجيش المغربي، وما أعقب ذلك من إخفاقات سجلت في صحيفة الانفصاليين ومن يقف وراءهم.

ونقل موقع أنباء الموريتاني، أن القيادي في الجبهة الانفصالية أكد على أن "حكومة الجزائر هي صاحبة خطة عام2020 المتمثلة في محاولة إغلاق المعبر البري الواقع شمال موريتانيا والذى يربط موريتانيا مع المملكة المغربية".

ووفق نفس المصدر فإن الخطة التي صاغها النظام العسكري الجزائري أفشلها تدخل الجيش المغربي وطرد عناصر جبهة "بوليساريو" من كامل المنطقة المحيطة بمنطقة الكركرات.

وفي نفس التسجيل الصوتي حمل البشير مصطفى السيد، إبراهيم غالي وزر ما جنته الجبهة الانفصالية من خيبات بعد المؤامرة التي تصدت لها المملكة المغربية بكل حزم وبشكل حاسم، وقال إنه سبب الفشل الذي باءت به "بوليساريو" على مختلف الأصعدة السياسية والعسكرية التي تلت عملية الكركرات".

وأورد الموقع الموريتاني، أن البشير مصطفى السيد، انتقد إبراهيم غالي مؤكدا على أنه "لم يحقق أي مكاسب للمخيمات"، وهو يقصد بذلك مخيمات العار القائمة فوق التراب الجزائري، قبل أن يصفه بـ"العاجز عن تحمل المسؤولية في كل الإخفاقات السياسية والعسكرية التي تبعت عملية الكركرات".

آخر الأخبار