بعد قتل كلاب ضالة لسائحة.. مغاربة يحذرون من الظاهرة
بعدما لقيت سائحة فرنسية أمس مصرعها عقب تعرضها لهجوم كلاب ضالة في جماعة العركوب بإقليم وادي الذهب، نبه عدد من المغاربة رواد مواقع التواصل الاجتماعي إلى أن المسؤولين مقتصرين كثيرا في حماية الناس، سواء كانوا مواطنين مغاربة أو أجانب، من الكلاب الضالة.
أحد المواطنين قال إن "عددا كبيرا من المصلين بمدينة اليوسفية اضطر إلى تخلفه عن أداء صلاة الفجر بمساجد مختلفة من أحياء المدينة، واكتفائهم بالصلاة في المنازل، خوفا على أمنهم وسلامتهم نتيجة الهجوم الذي يتعرضون له من طرف الكلاب الضالة".
ولفت المصدر ذاته إلى أن الكلاب الضالة "وجدت ضالتها في أحياء اليوسفية، نظرا لغياب إجراءات وقائية في هذا الصدد".
وأشار ذات المصدر إلى أنه قبل أشهر فقط، تم إلغاء الدعم المخصص لجمعية الأعمال الاجتماعية لموظفي المجلس الجماعي باليوسفية وتحويل جزء كبير من اعتماده إلى جمعية متخصصة في قتل الكلاب الضالة بالرصاص الحي، ورغم ذلك لم ينتج هذا القرار أي أثر في الواقع.
وتابعت ذات المصادر أن مكتب حفظ الصحة التابع لجماعة اليوسفية يشهد توافد العديد من المواطنين، في حالة نفسية مزرية بسبب تعرضهم لعضات كلاب مسعورة، ما جعل أصوات اليوسفيين تتعالى بقوة، مستنكرة تجاهل رئيسة المجلس وعدم قيامها باختصاصاتها في هذا الشأن، وفقا للمادة 100 من القانون التنظيمي للجماعات.
وفي ذات السياق، نشر عدد من ساكنة الرباط صورا للكثير من الكلاب الضالة أمام مدخل المقاطعة الترابية حسان، بواحد من الأحياء الراقية بالعاصمة الرباط، ما يؤكد أن حتى عاصمة المملكة لم تسلم من "تسكع" الكلاب الضالة، التي باتت تهدد حياة الناس.
