علي لمرابط.. الجرذ الذي خان وطنه وارتمى في حضن المخابرات الجزائرية

الكاتب : الجريدة24

18 أغسطس 2022 - 07:44
الخط :

علي لمرابط.. الجرذ الذي خان وطنه وارتمى في حضن المخابرات الجزائرية

سمير الحيفوفي
ليست في القاموس كلمات تستطيع عكس الحمولة الحقيقية للخيانة، وذلك يحول دون توصيف حقيقي لما يقترفه علي لمرابط، الصحفي الذي لهت به الأيام وذهبت به الظنون وهو في أرذل العمر إلى أن يحاول مناوشة وطن لا عاش من خانه.
علي لمرابط، الصحفي "الجهبذ" وبعدما ملَّ من الطوباوية التي تغنى بها طويلا، لم يجد بُدّا غير الارتماء في أحضان صحافة النظام العسكري الجزائري، ليصوب سهامه نحو المغرب، وهو بذلك يعلن نفسه حقيرا دنيئا لا يقيم وزنا لغير سريرته المقيتة، وقبل ذلك عميلا للمخابرات الجزائرية.
وبعدما انبرى علي لمرابط لسنوات يحاول التغريد منفردا عن الصحافة والصحفيين المغاربة، وقد نعتهم بأقذع النعوت والأوصاف متهما إياهم بالخنوع والخضوع للمخابرات المغربية، انقلب على ما ظل يدعيه لينساق مثل شاة نطيحة إلى مسلخ صحيفة "الشروق" الجزائرية، واجهة مخابرات الجارة الشرقية.
واستغلت الصحيفة المقربة من قصر المرادية نشوز علي لمرابط، واستدرجته فاستجاب لها طواعية لينفث عبر صفحاتها سمومه تجاه بلده الأم، وهو يعلم أشد العلم أن هذه الخرقة الجزائرية تتصف بكل الأوصاف المنحطة التي تليق بها وبصحافة الاسترزاق على ظهور حرائر وأحرار الجزائر.
ولقد حاول علي لمرابط على مدى سنين بناء صورة لنفسه لا تعكس خبيئته الموبوء، عبر اتهام الصحافة المغربية والصحفيين الذين قارعوه بالحجة والبرهان في مواجهة تُرَّهاته، بأنها عميلة للمخابرات المغربية، لكنه في الأخير أبرم عقدا مع الشيطان نفسه وهو يتغيَّا في صحيفة "الشروق" منصة يطلق منها سهامه نحو الوطن.
وبكل الوقاحة المفترضة في الخونة، سعى علي لمرابط، جاهدا للتفوق على نظرائه ممن الخونة الذين باعوا أرواحهم للشيطان، وليستسلم بعد طول الزمن إلى القدر المكتوب له في الإفصاح عن حقيقة مكنوناته وهدم الصورة التي حاول رسمها لنفسه على مدى سنين.
لقد انسدت كل الطرق أمام علي لمرابط، ولم يجد أمامه من منفذ حتى يقول "أنا هنا" غير "الشروق" ويا ليته ما فعل في نفس مثل هذه الأفاعيل، فقد خط بذلك صك خيانته لوطنه بمداد الذل، وقد هانت عليه نفسه حتى وضع يده في أيادي الإعلام الجزائري العميل للـ"كابرانات" والذي لا يبقي جهدا ولا يذر وسيلة لتشويه صورة المغرب، فكان هو وسيلة من وسائلها لبلوغ هذا المرمى.
وفي حوار مع صحيفة "الشروق" الموالية للـ"كابرانات" أبدى علي لمرابط، قدرة خرافية فاقت أعداء المغرب في نفث السموم وهو يدس أنفه في كل شيء ويدلي بدلوه في كل شيء، مثل خائن طيِّع يشكل أعداء المغرب مثلما يشاؤون وهو ينساق لأهوائهم بكل هوان.
إن الخائن مثل الجاهل يفعل بنفسه ما لا يفعل العدو بعدوه.. وهذا أمر يعرفه الخونة ومعهم أبواق العسكر التي شرعت تتلقف هؤلاء الخونة وهي تعلم حقيقة شعاراتهم الزائفة وضعف نفوسهم مقابل المال والعطايا، وتدري جيدا أنهم جرذان يمكن التوسل بقذارتها لقضاء مآرب عدة ضد المغرب الأبي، لكن دون جدوى.
لقد اتهم علي لمرابط صحافة بلاده بالعمالة للمخابرات، ولم يخجل من أن يعلن نفسه عميلا لمخابرات تعادي بلاده.. فعلا ما أبشع من أن تخون وطنك، لكن الأبشع من ذلك أن تجد الخيانة سهلة.

آخر الأخبار