جشع شركات المحروقات يثير غضب مهنيي نقل البضائع

ما زالت أسعار المحروقات في محطات الوقود في المغرب، تخلف حالة من الغضب في صفوف السائقين خاصة المهنيين، مطالبين الحكومة بإيجاد حلولا إيجابية بدلا من ترقيعية.
وتحولت شاشات عرض أثمنة البنزين إلى صورة رعب تثير قلق السائقين، خاصة بعدما بلغت أسعار ليصانص إلى ما يزيد عن 15 درهما، رغم انخفاضه دوليا.
وأدت هذه الزيادة الأخيرة، بصب النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، جام غضبهم على شركات المحروقات، حيث تم اتهامهم بالجشع، على حساب القدرة الشرائية للمغاربة.
وقالت النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، في بلاغ لها، إن استمرار موجة الغلاء والارتفاع المهول للمحروقات، بات يعزز فرضية وجود شبهة بنية احتكارية بسوق المحروقات بالمغرب.
وطالبت النقابات الوطنية للنقل، بفتح تحقيق حول الموضوع، مشددة على أن حكومة أخنوش، مطالبة بتسقيف سعر المحروقات، بعدما وصل إلى مستويات قياسية.
كما دعا المصدر ذاته، إلى الإسراع بفتح بوابة مواكبة أمام المهنيين للتسجيل في الدفعة الخامسة للدعم، والرفع من قيمتها المالية نظرا لبقاء سعر المحروقات مرتفعا، مع الاستجابة الفورية لشكايات المهنيين في الموضوع، حيث أن منهم من لم يتوصل بالدفعة الأولى لحد الآن.
وأبرزت النقابات الوطنية للنقل الطرقي للبضائع، بإعادة تشغل مصفاة “سامير”، مع المطالبة بتحديد الحمولة القانونية للشاحنات بجميع منابع الشحن، وتشديد المراقبة على النقل السري للبضائع.