"مؤثرون" في قبضة الأمن..فهل هي نهاية مشاهير الويب؟
قادت مجموعة من الفيديوهات والتصريحات التي خرج بها العديد من مشاهير الويب المغاربة، هذه الفئة إلى السجن، بسبب التطاول والإساءة المتعمدة التي جعلتهم في قبضة الأمن.
من بين المشاهير الذين ورطتهم تصريحاتهم وفيديوهاتهم، نجد صاحبة قناة "مي نعيمة" التي قضت عقوبة سجنية جراء متابعتها بتهم “نشر محتويات زائفة بواسطة الأنظمة المعلوماتية، والامتناع عن تنفيذ أشغال أمرت بها السلطة العامة”.
ولم يسلم رضى "ولد الشنوية" من السجن، حيث تم اعتقاله قبل أيام، بسبب إهانته لأحد نواب وكيل الملك بالسب والشتم، بعدما كان متوجها إلى المحكمة من أجل تقديم شكاية بأحد الأشخاص.
وأدين اليوتبورز هشام الملولي بـ8 أشهر سحنا نافذا، جراء متابعته بتهم "إهانة موظفين عموميين أثناء مزاولتهم لمهامهم بالسب والشتم، وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة وهمية يعلم بعدم حدوثها، وبث وتوزيع عبر الوسائط الإلكترونية ادعاءات ووقائع كاذبة بقصد المساس بالحياة الخاصة للأشخاص والتشهير بهم، وتعييب أشياء مخصصة للمنفعة العامة، وتسهيل استعمال المخدرات، وتحريض شخص على ارتكاب جناية أو جنحة عبر الوسائل الإلكترونية، والتهديد والعنف”.
ولم تشفع الشهرة التي تحظى بها البلوغرز أسماء العمراني، من محاسبتها على الفيديو الذي تحدثت فيه على ضحايا كورونا بالمغرب مشيرة إلى انهم يتعرضون للإهمال العمدي من قبل الأطر الصحية”، وهو الفيديو الذي عجل باعتقالها ومتابعتعا في حالة سراح مقابل أداءها لكافلة مالية.
