الهاني: استقبال زعيم البوليساريو بتونس انحراف خطير وغباء دبلوماسي

الكاتب : الجريدة24

26 أغسطس 2022 - 09:00
الخط :

نشر الناشط السياسي عبد الوهاب الهاني، مساء اليوم، تدوينة على حسابه بفيسبوك، أكد فيها أن "استقبال رئيس الجمهورية لزعيم حبهة البوليزاريو انحراف خطير وحياد غير مسبوق عن ثوابت الديبلوماسية التونسية وغباء ديبلوماسي ".

وقال الهاني في تدوينته، أن استقبال رئيس الجمهورية لزعيم حبهة البوليزاريو انحراف خطير وحياد غير مسبوق عن ثوابت الديبلوماسية التونسية وغباء ديبلوماسي للوزير عثمان للتدابير الاستثناىية للشؤون الخارجية وانتحار سياسي للرئيس قيس سعيد سيعرض المصالح العليا لتونس ومصداقيتها بين الدول لصعوبات كبيرة.

وأضاف الناشط السياسي، أن الرئيس سعيد، لم يستقبل رؤساء دول أفارقة أشقاء شرفوا بلادنا بحضورهم لندوة تيكاد اليابانية الدولية للتنمية في إفريقيا، بل واوفد الرئيس رئيسة حكومة الرئيس لاستقبالهم، دون تحية العلم ولا عزف للنشيد الوطني ولا استعراض لتشكيلات من الجيش والامن.

وأبرز عبد الوهاب الهاني، أنه كانت مواكب حزبنة بلا طعم ولا رائحة، ولكنه قرر استقبال زعيم جبهة البوليزاريو شخصيا وبحفاوة كبيرة، في حين كان يمكن إيفاد أحد أعضاءا الحكومة، اخترنا هدنة إرادية ب72 ساعة طيلة الندوة الدولية حرصا على وحدة تونس أمام العالم، لكن وزير خارجية التدابير والرئيس خرقاها بهاته الفعلة الخرقاء.

وقررت المملكة المغربية، مساء اليوم الجمعة، استدعاء سفيرها بتونس للتشاور، بعد استقبال زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، في منتدى التعاون الياباني الإفريقي، المقام بتونس.

وقال بلاغ لوزارة الخارجية و التعاون الإفريقي و المغاربة المقيمين بالخارج، فإن موقف المملكة، جاء بعد أن ” تضاعفت المواقف والتصرفات السلبية مؤخرًا تجاه المملكة المغربية ومصالحها العليا ” من لدن تونس و التي أكدت على “عدائها بشكل صارخ.” للمصالح المغربية.

وأوضح بلاغ الخارجية، أن “تونس قررت خلافًا لنصيحة اليابان وفي انتهاك لعملية الإعداد والقواعد المعمول بها ، دعوة الكيان الانفصالي من جانب واحد”.

واعتبرت الخارجية المغربية، أن ” ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”، ما يجعل المملكة المغربية أمام “هذا الموقف العدائي تجاه العلاقات الأخوية، عدم المشاركة في قمة التيكاد الثامنة المنعقدة في تونس يومي 27 و 28 غشت، و استدعاء سفير المملكة للتشاور.

و أكد البلاغ أن هذا القرار، أن ” لن يؤثرر بأي شكل من الأشكال على الروابط القوية والسليمة بين الشعبين المغربي والتونسي ، اللذين يربطان بتاريخ مشترك ومصير مشترك.

كما يضيف البلاغ، ” لا تشكك في التزام المملكة المغربية بمصالح إفريقيا وعملها داخل الاتحاد الأفريقي ، كما أنها لا تشكك في التزام المملكة في إطار تيكاد”.

آخر الأخبار