كما دعا النشطاء، من الجهات المسؤولة، بمنع استيراد المنتجات التونسية، كنوع من العقوبات على موقف هذه الأخيرة المعادي للوحدة الوطنية للمملكة.
وفي حديثه للجريدة 24، استنكر رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بوعزة الخراطي، القرار الذي قام به قيس سعيد باستقبال زعيم البوليساريو إبراهيم غالي.
وقال الخراطي، إن الجامعة لن تصمت على قرار قيس سعيد، الذي يعد خطأ سياسي جسيم، يضرب مصالح الشعوب المغاربية والعلاقات الأخوية التي تربط بين الشعوب.
وأكد المتحدث ذاته، أنه تقرر تجميد جميع أشكال الأنشطة والعلاقات مع مؤسسات حماية المستهلك التونسية، مع تجديد مسألة المطالبة بمقاطعة جميع المنتجات التونسية، المتواجدة بالسوق المغربية.
وأضاف رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، أن الدعوة إلى مقاطعة جميع المنتجات، ليست ضد الشعب التونسي بل ردا على التصرف الأرعن الذي قام به قيس سعيد، مبرزا أن المغاربة ضد المس بالوحدة الترابية.
وقرر المغرب عدم المشاركة في القمة الثامنة لمنتدى التعاون الياباني الإفريقي (تيكاد)، التي تنعقد بتونس يومي 27 و28 غشت الجاري، بعد قرار استقبال زعيم البوليساريو ابراهيم غالي.
وعبرت عدد من الأحزاب السياسية، عن إدانتها الشديدة، بعد قام الرئيس التونسي قيس سعيد، باستقبال زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي.
كما اعتبرت وزارة الشوؤن الخارجية المغربية، أن ”ترحيب رئيس الدولة التونسية بزعيم الميليشيا الانفصالية عمل خطير وغير مسبوق، يجرح بشدة مشاعر الشعب المغربي وقواه الحية”، مشددة سفيرها بتونس سيحل إلى المملكة للتشاور بالموضوع.