بعد الاقتطاعات.. بنموسى: الأجر مقابل العمل وسندرس مشاكل المتعاقدين

عبر عدد كبير من الأساتذة "المتعاقدين"، عن استيائهم من وزارة التربية الوطنية، بسبب اقتطاعات لحقت أجورهم، مع بداية الموسم الدراسي.
وتراوحت الاقتطاعات من أجور هؤلاء الأساتذة، وفق ما توصلت به الجريدة 24، ما بين 500 و1500 درهم، في خطوة لاقت غضبهم، مبرزين على أن الحكومة مطالبة بإيجاد حلول لهم وإدماج كل الأطر التعليمية في الوظيفة العمومية.
وعلى الرغم من سلسلة الحوارات الماراثونية، بين النقابات التعليمية والوزارة الوصية عن القطاع، إلا أن الوضع ما يزال متوترا، خاصة مع اقتراب بداية الموسم الدراسي الجديد، واعتزام الأساتذة المتعاقدين من رفع شدة الوقفات الاحتجاجية.
وفي المقابل، قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن الاقتطاعات التي عرفتها أجور المتعاقدين، تمت بسبب شنهم لوقفات احتجاجية خلال الموسم الدراسي الماضي.
وأكد بنموسى، أن القانون يبرز على أن الأجر مقابل العمل، موضحا أن الوزارة ما زالت تدرس مشاكل المتعاقدين، وطرق حلها، وتضع مصلحة عدم تضرر التلاميذ من الاضرابات فوق كل اعتبار.
وشدد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، على أن الوزارة تشتغل دائما، بسياسة “اليد الممدودة”، مع الأساتذة المتعاقدين.