رئيس مقاطعة حسان يفشل في جمع أغلبيته

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

09 سبتمبر 2022 - 03:00
الخط :

فشل رئيس مجلس مقاطعة حسان، ادريس الرازي، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، في جمع النصاب القانوني لعقد دورة مجلس مقاطعة حسان.

وأثبتت جلسة أمس انفراطا وانشراخا داخل الأغلبية المشكلة للمجلش، والتي تنضاف إلى الأزمة التي يعيشها الرازي داخل حزبه الجديد، بعدما كان في الولاية السابقة مستشارا جماعيا باسم حزب الأصالة والمعاصرة.

وأعلن رئيس المقاطعة عن رفع الجلسة من بدايتها بعدما تأكد له عدم القدرة على توفير النصاب القانوني، المسموح به لعقد أول دورة للمقاطعة هذه السنة.

أنس الدحموني، رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس مقاطعة حسان، قال تعليقا على فشل الرازي في جمع أغلبيته وعقد دورة مجلس مقاطعة حسان، نبه إلى أن فشل الرئيس في عقدة دورة المجلس، جاء بعد استمرار السجالات بين رئيس المقاطعة وعمدة المدينة، أسماء اغلالو، المنتميان لنفس المكون السياسي، بين مد وجزر، هجوم واعتذار".

وأكد أن فشل دورة المجلس، بعدم انعقادها من الأساس، كان بعد بلاغات للمقاطعة، والتي قلا في إحداها إن رئيسة المجلس الجماعي للرباط تقوم بحملة إقصاء ممنهجة موجهة ضد مجلس مقاطعة حسان، كان آخر فصولها استثناء رئيس مجلس مقاطعة حسان من اجتماع المقاطعات المتعلق بقطاع النظافة بمدينة الرباط، وحرمان ذات المقاطعة من صفقة شراء العتاد الصغير الخاص بالتزيين عبر عدم التصديق عليها، في تضييق اعتبره البلاغ بأنه ممنهج ومقصود تنهجه رئيسة المجلس منذ مدة ليست باليسيرة.

هذه المعطيات، حسب أنس الدحموني "أثرت بشكل كبير على أداء جميع مكونات المجلس، ولا يصب في صالح ساكنة حسان التي تستحق من الجميع تناسي الخلافات الضيقة والعمل على تنزيل البرامج التي وعدت بها مكونات الأغلبية، بدل تركها حبرا على ورق".

وسجل رئيس فريق البيجدي بمقاطعة حسان "عدم انسجام مكونات مكتب مجلس المقاطعة، الذي يمكن ملامسته من خلال سحب التفويضات من عدد من نواب الرئيس، دون إبداء الأسباب الحقيقية لذلك، في حجب لحق المعلومة المكفولة قانونيا لجميع المواطنين".

وأضاف الدحموني أن فريقه يسجل "استخفاف الأعضاء النافذين في مكتب المجلس بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم اتجاه ساكنة حسان، ويتجلى ذلك بالملموس في جدول أعمال دورة شتنبر المتضمنة لنقطتين، إحداهما تتعلق بالتقرير الإخباري بالإضافة إلى ملتمس تفعيل المقرر المتخذ في دورة يناير 2011 بإطلاق اسم عبد الفتاح سباطة على دار الثقافة".

وتساءل الدحموني حول "ما هي حصيلة النفقات المالية لمهرجان الطفل الذي لم يأخذ ذلك الزخم المروج له ؟ وفي ميدان استخدام التكنولوجيا الرقمية من أجل توفير وتطوير خدمات أكثر فاعلية وبتكلفة أقل والتي تراهن عليها بلادنا".

كما تساءل ذات المصدر عن مصير أشغال رقمنة الخدمات الجماعية لتقريب الإدارة من المواطن وتقوية جاذبية حسان من خلال خدمات شفافة وكفيل بجذب المزيد من الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية المحلية".

 

 

آخر الأخبار