صعّد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله ابن كيران، من لهجته الهجومية على الحكومة، وبالخصوص ضد عزيز أخنوش، الذي يقودها، بعدما كان ينصح إخوانه بأن يمهلوا الحكومة مدة معقولة لإظهار نيتها في إصلاح شأن المغاربة.
بنكيران، الذي كان يتحدث أمس في الملتقى الوطني للكتاب الجهويين والاقليميين لحزبه، أمس، أن هذه الحكومة جاءت نتيجة مؤامرة.
وأضاف الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن "أخنوش هو من قاد المؤامرة ضد رئيس الحكومة وهو نفسه من يترأس الحكومة اليوم، لكن لم تكن عنده الرجلة ليقوم بذلك منذ أول يوم"، وفق تعبير بنكيران.
وتابع المصدر ذاته بالقول إن أخنوش يقول إنه "لم يتحقق أي شيء في 10 سنوات، ولكن أقول له لو لم نقم بما قمنا به، لما كان بإمكانك اليوم تحقيق أي شيء، نحن من أصلحنا صندوق المقاصة بخصوص المحروقات لتجد اليوم الأموال لتواجه بها الكوارث".
وتابع" الفوضى التي وجدنا في البلاد والإضرابات التي أوقفناها، وإصلاح التقاعد، وعلاش نضتي كتصفق على العثماني، إن لم تكن وجدت شيئا أنجز، وحين كنت وزيرا للفلاحة في حكومتي، لما لم تقل كلمة، وكنت دائما فرحا، وتأتي لتطلب أن أتدخل لك عند جلالة الملك، وأنا من جئتك بمحطة تحلية المياه بأكادير، ولم تكن قادرا على الاتصال بسيدنا لتطلبها، ولا أدري من أين لك بقلة الحياء هذه".
ونبه الأمين العام للبيجدي إلى أن " لن تنجح بهذه المؤامرة، وأنا لم أطلب منك الرحيل ولكن خصك تحشم وثانيا غادي تمشي تمشي لأن مقاربتك غير منصفة، لأنه في غياب العدل والإنصاف لا يكون النجاح".