رغم غضب المغاربة.. أخنوش: لا يمكن دعم المحروقات على حساب الصحة والتعليم

عادت أسعار المحروقات، مؤخرا، إلى الارتفاع، الأمر الذي أثار غضبا في صفوف السائقين خاصة المهنيين.
وعاينت الجريدة 24، على مستوى عدد من المحطات خاصة في المدن الكبرى، ارتفاعا في أسعار المحروقات، حيث أن سعر اللتر الواحد من الغازوال لامس حوالي 15 درهما.
وإنتقد بعض المهنيين وفق ما توصلنا به من الشكايات، ما يقوم به بعض الشركات الكبرى المتعلقة بالمحروقات، في التلاعب وفرض أسعار أعلى من السوق الدولي.
وعبر المهنيين، عن امتعاضهم، من عدم تدخل الحكومة من جل الحد من المضاربة والاحتكار التي تنهجها بعض اللوبيات
وفي هذا الصدد، قال عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، إنه من السهل أن ندعم المحروقات، ولكن الأمر سيكون على حساب الصحة والتعليم.
وأكد أخنوش، في كلمته أمام المشاركين في الدورة الرابعة لـ”جامعة شباب الأحرار”، المنعقدة بأكادير، أنه لا يمكن القبول بهذا الأمر، بكون الميزانية لا تسمح بذلك.
وأضاف رئيس الحكومة، إنعاش الاقتصاد وإصلاح التعليم والصحة، وتفعيل البرنامج الملكي للحماية الاجتماعية، يندرج ضمن الأولويات، بعد تضررهم بشكل كبير خلال 10 سنوات الماضية.
وأبرز المتحدث ذاته، أنه بالرغم من عدم توفر على جميع لموارد الكافية لتغطية كل البرامج، لكن الحكومة عازمة على تنزيل جميع وعودها، وهدفها جعل المغاربة يعيشون بكرامة.