جمعية أساتذة التربية الاسلامية تطالب بتدخل "الهاكا" بعد "احتقار" المادة

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

13 سبتمبر 2022 - 09:30
الخط :

دخلت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الإسلامية، على خط الجدل المثار حول مادة التربية الاسلامية، ولاسيما بعد الخروج الاعلامي لبعض ضيوف اذاعة "إم. إف. إم" مؤخرا، الذين وجهوا انتقادات شديدة لهذه المادة، واعتبروا بأنها تقدم مضامين متجاوزة ومتخلفة للتلاميذ.

هذه التعبيرات التي عبر عنها ضيوف الاذاعة المذكورة، جعلت عددا من الفاعلين يعتبرون بأن هذا تحقير لمادة طالها التهميش أصلا من قبل الفاعلين التربويين الذين يقررون في المسارات والمضامين التربوية.

وطالبت الجمعية المذكورة "بتقديم اعتذار رسمي للشعب المغربي المسلم؛ الذي لا يقبل أن تُمَس عقيدته الدينية؛ بالتطاول على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من خلال الاستهزاء بعباداته وتشريعاته الربَّانية؛ التي ارتضاها لعباده، من قبل أناس أبانوا عن كراهية وحقد دفين لكل ما هو إسلامي"، وفق تعبير الجمعية.

وشدد المصدر ذاته على ضرورة "تقديم اعتذار رسمي لأطر المادة وأساتذتها؛ المؤهلين علميا ومعرفيا للتأطير والتكوين والممارسة؛ والذين نعتز بتضحياتهم وتفانيهم في تنزيل مفردات برنامج المادة بكل احترافية".

ونبهت الجمعية لضرورة "اعتبار مادة التربية الإسلامية مادة قيمية، لا تُفرِّخ إرهابا، ولا تنتج تطرُّفا معنويا كان أو ماديا، لأن من ورائها وزارة وصية على القطاع تتبع مجريات التنزيل، وأطر وأساتذة أكفاء ينشرون الوسطية والاعتدال في صفوف المتعلمين".
وطالب المكتب الوطني للجمعية "بحق الرد من الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري (الهاكا)، التي من مهامها عدم السماح للمساس بالدِّين الإسلامي وتعاليمه، تحت مسمى “حرية التعبير”، داعيا كل الأطر والأساتذة إلى مزيد من اليقظة والحذر لما يحاك للمادة من تطبيع تربوي وثقافي، القصد منه أولا وأخيرا مسخ هوية الشعب المغربي الإسلامية.

 

آخر الأخبار