35 دولة تعبر عن دعمها لمغربية الصحراء أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف
35 دولة تعبر عن دعمها لمغربية الصحراء أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي بجنيف
سمير الحيفوفي
أعلنت 35 دولة، خلال الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان التي انعقدت أمس الاثنين 12 شتنبر بجنيف، عن دعمها الصريح والبات واللا مشروط لسيادة المملكة المغربية على أقاليمها الصحراوية، وقد تكفل المبعوث الخاص لدولة الإمارات بتلاوة بيان مشترك يؤكد على ذلك أمام الحضور في المدينة السويسرية.
وصدحت الدول الداعمة لمغربية الصحراء، بصوت المبعوث الخاص لدولة الإمارات العربية المتحدة، بأنها تدعم افتتاح العديد من الدول لقنصلياتها العامة في كل من مدينتي العيون والداخلة بالصحراء المغربية، مشيرا في بيان تلاه نيابة عن 35 دولة بأن هذا الأمر "يشكل رافعة لتعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري لصالح سكان المحليين".
وقال المبعوث الخاص للإمارات العربية المتحدة أمام الحضور في الدورة 51 لمجلس حقوق الإنسان التابع لهيئة الأمم المتحدة، إن النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية هو "نزاع سياسي يعالج من قبل مجلس الأمن الذي يعترف بأولوية مقترح الحكم الذاتي التي تقدم بها المغرب باعتبارها جادة وذات مصداقية من أجل التوصل إلى حل سياسي ونهائي للنزاع الإقليمي حول الصحراء".
ورحبت الدول الداعمة لمغربية الصحراء في بيانها المشترك بـ"تعيين "استيفان دي ميستورا" مبعوثا للأمين العام للأمم المتحدة الذي عهد إليه بإطلاق العملية السياسية الحصرية للأمم المتحدة على أساس الصيغة التي تم تحديدها خلال الموائد المستديرة المنعقدة في جنيف، وذلك وفقا لقرار مجلس الأمن ولاسيما القرار الأخير رقم 2602، والذي يرمي لتحقيق حل سياسي وواقعي وعملي ودائم لهذا النزاع الإقليمي مبني على التوافق".
وأبدت الدول الـ35 دعمها لمقترح الحكم الذاتي الذي تقدمت به المملكة المغربية منذ 2007، مشيرة إلى أن من شأنه حل الخلاف الإقليمي وهو ما "سيسهم لا محالة في تحقيق التطلعات المشروعة للشعوب الإفريقية والعربية، في التكامل والتنمية، وهو الهدف الذي يواصل المغرب السعي من أجله ويبذل جهودا مخلصة ومتواصلة لبلوغه".
وجاء في البيان المشترك أن المغرب انخرط "منذ سنوات عديدة في تفاعل بناء طوعي وعميق مع منظومة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ولاسيما مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان من أجل تعزيز حقوق الإنسان واحترامها بجميع أنحاء التراب الوطني للمملكة".
